استجابة لـ«الوطن».. إحالة الطالبة «منة» لمستشفى التأمين بالفيوم

08:52 م | الأحد 03 يناير 2021

في استجابة عاجلة، لما نشره «الوطن» حول حالة «منة الله خالد عطية» التي تموت بالبطئ بسبب حاجتها الضرورية والسريعة إلى تركيب «صمام أورطي» بشكل عاجل وسريع، قرر الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إحالة الطالبة إلى مستشفى التأمين الصحي لفحص حالتها.

وقال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي باسم محافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّ محافظ الفيوم استجاب فورًا لما تم نشره عن حالة الطالبة «منة» موضحًا أنّه تم الإتصال بأسرتها وطلبوا منهم الذهاب بـ«منة» إلى مستشفى التأمين الصحي لمقابلة الدكتورة هبة عاطف، مدير عام التأمين تمهيدا لعمل اللازم لها.

وأشار التوني، إلى أنّ الدكتور أحمد الأنصاري وجه مدير عام التأمين الصحي بفحص التقارير الطبية والأشعة والتحاليل اللازمة للطالبة، تمهيدًا لعرضها على لجنة طبية برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة عبد العزيز، رئيس لجنة القلب، لفحصها ومراجعة تقاريرها الطبية واتخاذ اللازم بخصوص حالتها، موضحًا أنّه سيتم اتخاذ القرار المناسب لحالتها الأربعاء المُقبل عقب فحصها مباشرةً.

وفي سياق متصل، أكدت والدة «منة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنّها تلقت اتصالًا هاتفيًا من المسؤولين بديوان عام محافظة الفيوم، موضحةً أنّهم طلبوا منها الذهاب إلى مستشفى التأمين الصحي فورًا، وبالفعل كانت بانتظارها الدكتورة هبة مدير عام الفرع، واستمعت إلى شكواها وقامت بفحص التقارير الطبية والأشعة الخاصة بـ«منة» وطلبت منها الحضور الأربعاء المُقبل لعرض ابنتها على لجنة التأمين الصحي تمهيدًا لإتخاذ القرار اللازم وإجراء العملية التي تحتاج إليها.

وكان «الوطن» قد نشر قصة منة الله خالد عطية، الطالبة بالصف الثالث الإعدادي، التي تتميز بتفوقها الدراسي، وتعرض حياتها للخطر والموت البطئ بسبب حاجتها إلى تركيب صمام أورطي بأقصى سرعة نظرًا لأنها تعاني من ضيق شديد بالجذع الشرياني الرئوي وتحتاج إلى عملية صمام عن طريقة القسطرة التداخلية.

وولدت منة، بعيب خلقي في القلب وكانت قد أجرت نفس العملية وهي في الثالثة من عمرها بمستشفى أبو الريش ثم تدهورت حالتها منذ عامين ورفضت مستشفى أبو الريش إجراء العملية لها نظرًا لكونه لا يستورد «الصمام» المطلوب لحالتها وتم تحويلها إلى مستشفى «الناس» ومستشفى مجدي يعقوب للقلب، ولكنها تنتظر دورها منذ عامين ولم يأتِ بعد، ولم تتمكن أسرتها من تدبير نفقة العملية التي تتجاوز الـ350 ألف جنيهًا خصوصًا أنّ والدها مزارع بسيط، فيما أخبر الطبيب أسرتها أنّ البطين تضرر بشكل كبير وأنّه يجب أن تُجرى العملية في أسرع وقت.