«الأوبزرفر»: تحديد تأثير لقاح أوكسفورد سيستغرق وقتا

كتب: محمد البلاسي

«الأوبزرفر»: تحديد تأثير لقاح أوكسفورد سيستغرق وقتا

«الأوبزرفر»: تحديد تأثير لقاح أوكسفورد سيستغرق وقتا

قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إنَّه من المقرر أن يبدأ استخدام الجرعات الأولى من لقاح أكسفورد - أسترازينيكا غدًا، مع منح ملايين الجرعات خلال الأشهر القليلة المقبلة، على أمل أن يضع التطعيم الجماعي لسكان المملكة المتحدة حداً لكورونا في البلاد، ولكن الأهم هو كم من الوقت سوف يستغرق برنامج التطعيم لإحداث تغيير، وما هي أولى العلامات على أن البلاد تسير على الطريق الصحيح.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور آدم فين من جامعة بريستول، قوله إنَّه «في فبراير الماضي، قد تشهد البلاد انخفاضًا كبيرًا في عدد الحالات، وستكون هذه أخبارًا جيدة، لكننا لن نعرف ما إذا كان الانخفاض بسبب اللقاح، أو بسبب إجراءات الإغلاق أو بعض العوامل الأخرى، وعلى العكس من ذلك، قد ترتفع أعداد الحالات في شهري فبراير ومارس، وقد نصل إلى نتيجة خاطئة مفادها أن اللقاح لم يكن يعمل في حين أن الارتفاع كان في الواقع بسبب عوامل أخرى، وكانت الزيادة في الحالات اليومية أعلى من ذلك لو لم نقم بالتطعيم».

وتابع: «لذا فإن مجرد النظر إلى الاتجاهات العامة للمشكلة لن يمنحنا إجابات على المدى القصير، ومن الواضح أننا نتوقع أن يكون للقاح تأثير، لكننا سنحتاج إلى أن نكون أذكياء بشأن كيفية العثور على الدلائل الأولى التي تثبت أنه فعال».

واستكملت الصحيفة أنَّ أحد المشاريع التي يجب أن توفر أول مؤشر على أن برنامج التطعيم الوطني له تأثير مفيد يتم تنفيذه في جامعة بريستول ويتضمن حالات التهاب رئوي، وفي دراسة الحالة ، سيقارن الأطباء الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب الرئوي واختبارهم إيجابيًا لكورونا مع المرضى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي ولكن نتائج اختبار الفيروس سلبية.

وأشار دكتور فين للصحيفة، إلى أنَّ الفريق الطبي سوف يقيس معدلات التحصين داخل هاتين المجموعتين، ما سيسمح بحساب مدى فعالية اللقاحات، وسيعطي مؤشرًا على مدى فعالية اللقاح، ولن يكون اكتشاف حالات الالتهاب الرئوي هو المشكلة في هذا الوقت من العام، فهناك دائما الكثير من تلك الحالات خلال الشتاء.

 


مواضيع متعلقة