تأجيل حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية 2020 لشهر أبريل

تأجيل حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية 2020 لشهر أبريل
- مؤسسة ساويرس للتنمية
- جائزة ساويرس الثقافية
- دار الأوبرا المصرية
- مجلس الوزراء
- الثقافة
- كورونا
- ساويرس الثقافية
- مؤسسة ساويرس للتنمية
- جائزة ساويرس الثقافية
- دار الأوبرا المصرية
- مجلس الوزراء
- الثقافة
- كورونا
- ساويرس الثقافية
أعلنت مؤسسة «ساويرس للتنمية»، ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، تأجيل موعد الحفل السنوي لجائزة ساويرس الثقافية، والذي كان من المقرر إقامته، في دار الأوبرا المصرية، يوم الجمعة الموافق 8 يناير 2021.
وتقرر تأجيل الحفل والإعلان عن أسماء الفائزين حتى شهر أبريل 2021، من منطلق اهتمام واعتزاز مؤسسة ساويرس بالاحتفاء بالمبدعين المصريين، من شباب وكبار الأدباء والكتاب، الذين يحصدون جوائز هذا العام.
يأتي هذا التأجيل استجابة لقرار مجلس الوزراء المصري، وحرصًا على سلامة الحضور والمدعوين إلى الحفل، في ظل انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا.
إعلان القائمة القصيرة في فروع كبار الأدباء وكتاب السيناريو والمسرح والنقد الأدبي
كما قرر مجلس أمناء الجائزة إعلان القوائم القصيرة لكبار الأدباء والكتاب في فروع الرواية والقصة والقصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي، التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم، حيث تضمنت القائمة القصيرة لأفضل رواية – فرع كبار الأدباء؛ «حصن التراب» لـ أحمد عبداللطيف، «بيت القبطية» لـ أشرف العشماوي، «الزوجة المكسيكية» لـ إيمان يحيى، «غيوم فرنسية» لـ ضحى عاصي، و«جنازة جديدة لعماد حمدي» لـ وحيد الطويلة، و«كيميا» لـ وليد علاء الدين.
بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل مجموعة قصصية- فرع كبار الأدباء كالتالي: «السرب» لـ إيمان سند، «أوتوبيس خط 77» لـ سمير الفيل، «صولو الخليفة» لـ شريف عبدالمجيد، «الأميرة والرجل من العامة» لـ محمد إبراهيم طه، و«كان يا ما كان» لـ محمد عبد النبي.
وفي فرع كبار كتاب السيناريو؛ تضمن القائمة القصيرة كل من سيناريو «19 ب» لـ أحمد عبدالله، «النزيل» لـ سمر طاهر، «هبوط في الدورة الدموية» لـ محمد الشماع، و«المطلوق» لـ ياسر نعيم.
وفي المسرح، تصدَرت القائمة القصيرة النصوص المسرحية «وداعا نوتردام» لـ خالد حسونة، «كباريه عثمانلي» لـ السيد إبراهيم، «حكاوي الأراجوز» لـ فيصل رزق، «برنتانيا» لـ مينا بباوي، و«فتاه المترو» لـ هاني مصطفى قدري.
وفي النقد الأدبي، وصل للقائمة القصيرة كل من «المرايا السردية» لـ أحمد عادل القضابي، «حكايات عن القراءة» لـ سامح فايز، «الالتفات البصري من النص إلي الخطاب» لـ عبدالناصر هلال، «الأنساق النَّصية وفعل التغاير» لـ عماد حسيب.
كانت مؤسسة ساويرس، قد أعلنت القائمة القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو في 15 ديسمبر 2020 والتي جاءت كالتالي: في الرواية- فرع شباب الأدباء «بياصة الشوام» لـ أحمد الفخراني، «ما تبقى من الشمس» لـ أحمد المرسي، «ترتيبات عشوائية» لـ دنيا كمال القلش، «أحمر لارنج» لـ شارل عقل، و«أطياف كاميليا» لـ نورا ناجي.
وفي المجموعة القصصية- فرع شباب الأدباء، «لصوص النوم"» لـ أمجد الصبان، «رؤى المدينة المقدسة» لـ أميمة صبحي، «كأن تنقصه الحكاية» لـ جيلان الشمسي، «خطط طويلة الأجل» لـ محمد فرج، «تقرير عن الرفاعية» لـ محمد الفولي.
بينما تضمنت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو فرع شباب الكتاب؛ «الغزالة التي فرت من فناء المدرسة» لـ أحمد إيهاب عبدالوارث، «عبدالله» لـ بولا تادرس ثابت، «أين ذهب شاكر أباظة» لـ محمود حسن عبد العليم، «هاملت» لـ السيد عبدالنبي، «الكيلو 35» لـ محمود أحمد عبدالرحمن.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المسابقة قد تلقت هذا العام 1263 عملاً في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة، بواسطة 6 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
ويتوجه أعضاء مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية بالتهنئة للمبدعين الذين وصلت أعمالهم إلى القوائم القصيرة للجائزة، في دورتها السادسة عسر، مع تأكّيدهم الحرص على تسليط الضوء على الأعمال التي اختارتها لجان التحكيم من الآن وحتى إعلان النتائج النهائية خلال الحفل السنوي الذي سوف يتم الإعلان عنه خلال إبريل القادم.
وتعد جائزة ساويرس الثقافية، أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي.
ومنذ انطلاقها وعلى مدار 16 عامًا، شكّلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.