ليلي علوي ناعية وحيد حامد: فقدت «دماغ» أتحدث معها وأسمع منها

ليلي علوي ناعية وحيد حامد: فقدت «دماغ» أتحدث معها وأسمع منها
- وحيد حامد
- ليلى علوي
- المساطيل
- اضحك صورة تطلع حلوة
- لميس الحديدي
- وحيد حامد
- ليلى علوي
- المساطيل
- اضحك صورة تطلع حلوة
- لميس الحديدي
قالت الفنانة ليلى علوى، إن الكاتب الراحل وحيد حامد كان يمثل الكثير بالنسبة للسينما المصرية، لأن كل أعماله وبصماتها وتاريخها وتأثيرها وحب الناس لها موجود على أرض الوقع، أما عن ما يمثله لها الكاتب الراحل، فأكدت أنها حزينة جدا، لأنها فقدت اليوم دماغ تتحدث معها وتسمع منها وتحب دائما أن تعرف كيف تفكر وتحلم، لافتة إلى أن ذهن الراحل كان دائما مهموم ومشغول بالإنسانية والمواطن المصري والبلد بكل صغيرة وكبيرة بها «الكويسين بيروحوا».
وأضافت «علوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامجح «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على شاشة «ON»، أن الكاتب الراحل كان لديه إيجابية دائما في مشاعره ونظرته للأمور، رغم أنه كان يكتئب ويغضب كثيرًا، لكن كل ذلك كان يتحول بعدها لإيجابية وطاقة وتحدي وإصرار أن يكتب ويكمل مشواره الإبداعي.
أعتز بتجاربي الفنية معه وبالأخص «المساطيل»
وعن فيلمه «أضحك الصورة تطلع حلوة»، التي شاركت الفنانة في بطولته، أردفت «بصي لعنوان الفيلم نفسه، وانتي تعرفي مدى جودة هذا الفيلم»، مشيرة إلى أنها قدمت معه فيلم أخر بعنوان «المساطيل»، وتعتز بهذه التجربة السينمائية كثيرا.
وتابعت، «ازاي كان بيجيب كل الشخصيات وكل الأبطال الموجدين، ازاي كان واحد باللغة بتاعته وبالحوار بتاعه»، مؤكدة أنها لا تريد أن تتحدث عن الكاتب الراحل من الناحية العملية فقط، بل تريد أن تتحدث ما تعلمته هي والجميع من أعماله الفنية.
أفلامه ومسلسلاته أثرت بالمجتمع المصري
واستطردت ليلى علوي، أن سلسلة كبيرة من الأعمال الدرامية والسينمائية التي قدمها، أثرت بشكل كبير وحقيقي داخل المجتمع المصري، وحتى حين تعرض اليوم، «الجميع فاكرها ويضحك منها ويعجب بحوراها»، مشيرة إلى أن حواره بأعماله كان ذكيا بدرجة كبيرة، فقد كان مبدعا ولديه ملكة الكتابة.