هاني رمزي: وحيد حامد كان مقيما في فندق بسبب عشقه للنيل

هاني رمزي: وحيد حامد كان مقيما في فندق بسبب عشقه للنيل
أعرب الفنان هاني رمزي عن حزنه على رحيل الكاتب والسيناريست وحيد حامد، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ77عاما.
وقال رمزي لـ«الوطن»، إن وحيد حامد قامة عظيمة وعطاء كبير جدا في عالم الدراما والسينما والإذاعة والفنون بصفه عامة، أثرى بقلم محارب الإرهاب وكان محاربًا لاقصي درجة، لافتا إلى أنه كان شخصية مصرية وطنية بيحب بلده والمصريين جدا، حيث كان محبًا لكل الناس ويدافع عن الفن والفنانين في كل مكان، معتبرًا كل من امتهن الفن شخص حساس ذو مشاعر خاصة يجب مراعاتها.
وأضاف، أن الراحل كان يُقدر الفنان والمواهب الجديدة، دائم الاتصال والإعجاب بالمواهب الجديدة التي تظهر، حتى لو لم يعملوا معه، إذ يقول أرسلوا لي رقم الفنان الذي قدم دور كذا لتهنئته، وهذا ما حدث معنا في بدايتنا وحدث من وحيد حامد مع أجيال بعدنا.
قامة عظيمة ومثل أعلى
وتابع، «أنا شخصيا لا يمكن أنسى وحيد حامد كان بالنسبة لي أب، كنت أراه حاجة كبيره جدا وهو حقيقي قامة عظيمة ومثل أعلى، وتعلمنا معه ومن نقاشتنا معه».
كان عاشقا للنيل
وأوضح: «وحيد حامد كان دائم الإقامة في فندق جراند حياة، كنا دائما نجتمع معه في الفندق، كما أنه كان دائم الجلوس على النيل لعشقه له، حيث كان يشعر بأن هذا الجو مصدر إلهام، أنا شخصيا تشرفت بالعمل معه في فيلم «محامي خلع»، والذي اعتبره أهم فيلم في مسيرتي الفنية، والذي أضاف لي كنجاح وتاريخ، وعندما أذكر أقول تعاملت مع كتاب كبار وعلى رأسهم الأستاذ وحيد حامد، «فقدت شخص محب ومعطاء وستظل جميع أعماله الفنية محفورة، لأنه ترك لنا ثروة عظيمة جدا».
وعن تكريمة في مهرجان السينما، قال هاني رمزي «كنت حاضر تكريمه وسمعت كلماته المؤثرة، وكنت أشعر أنها كلمات وداع وأعظم ما فيها أنه قال استمتعت بالحياه وفخور بكل أعمالي، كلمته أعطتنا درسًا وكانت رسالة وداع».