عبدالعزيز مخيون: رافقت وحيد حامد منذ وصولنا إلى القاهرة في الستينات

كتب: محمد متولي

عبدالعزيز مخيون: رافقت وحيد حامد منذ وصولنا إلى القاهرة في الستينات

عبدالعزيز مخيون: رافقت وحيد حامد منذ وصولنا إلى القاهرة في الستينات

قال الفنان عبدالعزيز مخيون، إنه يشعر بالألم لوفاة الراحل الكبير وحيد حامد، موضحًا أنه رافقه منذ وصوله إلى القاهرة، وكانت تتم مقابلاتهم في منطقة وسط البلد في نهاية الستينات، حيث جاء هو من البحيرة، فيما جاء «حامد» من بلدته في الشرقية.

وأضاف «مخيون»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن جمعه عدد من الأعمال الدرامية مع الكاتب الكبير وحيد حامد، حيث أنه لم يكتب إيا من الأعمال الدرامية إلا ما يمسه شخصيا، وتكون فكرة مؤمن بها، وهو ما أنعكس على مختلف كتاباته وحواراته: «كان بيتعرض لقضايا كبيرة، ولم يكن يكتب إلا ما هو مقتنع به».

وأوضح، أن مصر لا تستطيع تعويض الكاتب الراحل وحيد حامد إلا بعد مرور سنوات عدة، كما أنه لا يستطيع الإسهاب فيما قدمه «حامد» من أعمال درامية حيث أن ذلك سيكون بحاجة إلى مجلدات وليست حديث قصير: «أنا بنعيه، وربنا يتغمده في واسع رحمته».

مولده ونشأته

ولد وحيد حامد في 1 يوليو عام 1944، في قرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وتزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.

عرف عنه تقديمه للكثير من الأعمال المهمة والمؤثرة بتاريخ السينما المصرية، وعمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب.

نالت أعماله إعجاب الكثيرون في المحافل الدولية والمحلية، وحاز عددًا من الجوائز، وآخرها في 2020، حيث حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.

بدأ في كتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، واتّجه للكتابة بالإذاعة المصرية وقدّم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، في الإذاعة والتليفزيون والسينما.


مواضيع متعلقة