نبيلة عبيد تحبس دموعها في وداع وحيد حامد: راجل حساس وعلى فطرته

كتب: محمود البدوي

نبيلة عبيد تحبس دموعها في وداع وحيد حامد: راجل حساس وعلى فطرته

نبيلة عبيد تحبس دموعها في وداع وحيد حامد: راجل حساس وعلى فطرته

نعت الفنانة نبيلة عبيد، السيناريست والكاتب وحيد حامد، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز الـ77 عامًا بعد صراع مع المرض، مؤكدة أنها كانت تطمئن عليه بالأمس من خلال أحد أصدقائه، وذكر لها أنه توجه للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات، لكنها تلقت تليفون اليوم فور استيقاظها ظهرًا وعلمت بخبر وفاته، «أنا جالي ذهول، أنا كنت بطمن عليه على طول».

نبيلة عبيد تستعرض أعمالها مع وحيد حامد

وحبست «عبيد»، دموعها خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة «صدى البلد»، خلال حديثها عن الراحل، واصفه إياه بأنه من أنظف الشخصيات على مستوى الصداقة والعمل، ولم يأتِ مثله بعد، «عمل لي التخشيبة وعملي الراقصة والطبال وعملي كشف المستور».

نبيلة عبيد: وحيد حامد كان لديه رؤية مسبقة بما سيحدث في المستقبل

وأوضحت أن بعض السينايوهات لم تكن تتفهمها في وقت تصويرها، ولكنها تحققت بعدها بفترة زمنيه، كما أنها تواصلت مع الراحل قبل ذلك وسألته «هل إنت كان عندك رؤية مسبقة باللي هيحصل ده، إزاي كان عندك التفكير في الحاجات المسبقة دي،  كأنه كان عايش في المستقبل، كل حاجة كان يقولها أو يعملها بتتحقق».

وأشارت إلى أنها من حين إلى آخر، كانت تتواصل مع الراحل، وعندما لا يرد عليها في وقت من الأوقات يتحدث معها مرة أخرى ويقول لها «معلش سامحيني، مكنش عندي مزاج أرد لما رنيتي»، مضيفة، «هو طبيعة فطرية كده راجل حساس بكل حاجة، أنا ملقتش كلمة أعترض عليها في الراقصة والسياسي، كل حاجة كانت سلسلة، كلنا في الفيلم كنا في حالة وهج وفرح، كان متعاطف جدا وشايل هم البلد وشايل هم الناس».


مواضيع متعلقة