نبيلة عبيد عن محمود ياسين: كان بينا كيميا.. وأقنعني بالعمل في "الشريدة"

كتب: محمود البدوي

نبيلة عبيد عن محمود ياسين: كان بينا كيميا.. وأقنعني بالعمل في "الشريدة"

نبيلة عبيد عن محمود ياسين: كان بينا كيميا.. وأقنعني بالعمل في "الشريدة"

قالت الفنانة نبيلة عبيد، إن الفنان الراحل محمود ياسين، كان يُحب عمله جدا، ويحب زملائه، ومتواضع جدا، ويتلقى التعليمات من المخرج مثل التلميذ، رغم أنه نجم كبير، ويحترم زميلاته وزملائه، ولم يخطئ في حق أي أحد، موضحة أنها عملت معه في فيلم "سقطت في بحر العسل"، وفيلم "الشريدة"، وكنت أرفض هذا العمل، ولكنه تدخل وأقنعها، والدور بالفعل أعجب الكثيرين، ثم أدت معه فيلم "أيام في الحلال".

وأضافت "عبيد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "on e"،  أنه كان هناك كيميا بين محمود ياسين وبين الممثلات التي تُجسد أدوارًا معه، سواء نجلاء فتحي، أو غيرها، موضحة أن أكثر فيلم قريبا لقلبها هو "لا يزال التحقيق مستمرا"، لأنه كان نقلة كبيرة في حياتها.

وأشارت إلى أن الراحل محمود ياسين فنان عظيم وكبير، وكان بينهما "كيميا"، ومن يعمل معه لا يشعر برهبة، وحتى لو الممثل الذي أمامه أخطأ، يعيد المشهد أكثر من مرة، مؤكدة: "هو ممثل محصلش"، وعملت مع العديد من الممثلين، مثل فاروق الفيشاوي، ونور الشريف، وعزت العلايلي، والشخصيات التي كان يؤديها محمود ياسين "كانت بتنده ليه".

فيما ذكرت الإعلامية لميس الحديدي، أنها كانت تنتوي استضافة الفنانة نبيلة عبيد في حلقة اليوم، ولكن الأخيرة رفضت خوفًا من جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ومحمود ياسين من مواليد عام 1941 في محافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام، بزغ نجمه فنيًا في فترة السبعينيات، ومن أهم أعماله السنيمائية في تلك الفترة كل من: "الخيط الرفيع"، و"حكاية بنت اسمها مرمر"، و"حب وكبرياء"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي".

أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة، ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله الدرميو "أبو حنيفة النعمان"، و"ضد التيار"، و"سوق العصر"، و"العصيان".

وتزوج محمود ياسين بالفنانة شهيرة، وأنجب منها الفنانة رانيا محمود ياسين، والفنان عمرو محمود ياسين. 


مواضيع متعلقة