شهيرة لـ"الوطن": حياة محمود ياسين لا تحول إلى عمل فني لأنها بلا دراما

شهيرة لـ"الوطن": حياة محمود ياسين لا تحول إلى عمل فني لأنها بلا دراما
إرث فني كبير تجاوز المائتي وخمسين عملا، تركه الفنان الراحل محمود ياسين، برحيله صباح الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 79 عاما، إثر إصابته بالتهاب رئوي شديد أودي بحياته داخل أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة.
ولُقب ياسين بـ "فتي الشاشة الأول"، بعد إبحاره في عالم السينما والمسرح والدراما التليفزيونية؛ إذ قدم حوالي 150 فيلما، وأكثر من 60 عملا تليفزيونيا و20 مسرحية، لتظهر حياته الفنية ثرية بالشكل الذي يحتمل تقديمها في عمل فني عنه، سواء كان سينمائيا أو تليفزيونيا.
وبسؤال زوجته الفنانة شهيرة، عن تحويل حياة الراحل محمود ياسين إلى عمل فني، قالت: إن "محمود معندوش دراما في حياته"، مضيفة "حياة زوجي كانت طبيعية وتخلو من الأحداث الدرامية التي قد تجعلها مشوقة حال تقديمها علي الشاشات، فهو ليس أحمد زكي مثلاً التي كانت حياته مليئة بالدراما منذ مولده إلي وفاته، حيث مر الأخير بالعديد من المآسي علي مدار سنوات عمره".
وأشارت شهيرة، إلى أن "الطفرة الوحيدة في حياة محمود ياسين هي تألقه الفني، الذي جعله فتي الشاشة الأول، وفقا لكل الآراء، أما عن حياته الشخصية فقد تزوج وأنجب كحياة أي إنسان، بمعني أصح أنها لم تتضمن أسرارا أو ما نُطلق عليه الفلفل والشطة بالمعني الدارج".