علا الشافعي عن رحيل وحيد حامد: كنت حساه بيودع الناس في مهرجان القاهرة

كتب: محمد خاطر

علا الشافعي عن رحيل وحيد حامد: كنت حساه بيودع الناس في مهرجان القاهرة

علا الشافعي عن رحيل وحيد حامد: كنت حساه بيودع الناس في مهرجان القاهرة

لم تستطع علا الشافعي، الكاتبة والناقدة الفنية، تمالك نفسها، حين تحدثت عن الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد، وبكيت عليه، قائلة «أنا آخر مرة شوفت الأستاذ، كان يوم تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي، وقبلها كان كلمني يطمن عليا بعد وفاة أبويا ويشوفني عايزة حاجة ولا لاء»، موضحة أنها حرصت على التواجد يوم تكريمه بالمهرجان.

وأضافت، «خلال مشهد تكريمه لمست حالة الحب الكبيرة له من الجميع، ولكن في نفس الوقت شعرت بداخلي أنه بيودع الناس»، كاشفة أن علاقتها بالراجل تمتد لأكثر من 30 عاما ورغم ذلك لم تستطيع أن تنقل إحساسها هذا إليه، واكتفت بإلقاء قبله على رأسه ويديه، بعد أن انتهى التكريم، ليرد علي ذلك «عيب تعملي كدا، وخدي بالك من نفسك»، مؤكدة أنه كان قيمة كبيرة لن تعوض.  

كنت طالبة لديه بمعهد سينما

وأضافت «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الحلقة اليوم الأحد من برنامج «صالة التحرير»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على شاشة «صدى البلد»، أنا كنت طالبة وتلميذة لديه بمعهد السينما، فلم يكن بالنسبة لي مصدر صحفي فقط، أو حتى فنان أتابع وتربيت على أعماله السينمائية، فقد كان بمثابة أب لي، مؤكدة أنها فقدت خلال الفترة الأخيرة أبين، والداها الذي رباها وعلمها، والأستاذ وحيد حامد، الذي كان لها السند والداعم منذ مجيئها إلى القاهرة.

كنت محظوظة بالجلوس أمامه

وأكدت الناقدة الفنية، أن وحيد حامد قيمة كبيرة جدا لن تعوض، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة بالجلوس أمامه على طربيزته الخاصه، متابعة «أتعلمت منه حاجات كتير وشوفته وهو بيكتب مشهد حلو ويبقى مبسوط بنفسه، وأقلامه الرصاص اللي كان بيحب يكتب بها، وكوباية الثلج الموجودة دايما قدامه».

مدينة له بالكثير

وأردفت أنها مدينة له بالكثير من الأشياء في حياتها، مستطردة أن الراحل كان مبدعا وكل أفكاره تنويرية، كاشفة أنها كانت تسعد كثيرا حين تجده سعيد وفرحان بجمله الحوراية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان هذا بالنسبة له هذا نجاح.

حسيت بوجع وأنا راجعة من الجنازة

وأكملت «الشافعي»، «وأنا راجعة من الجنازة النهادرة، عديت على الفندق اللي كان بيقعد فيه، وحسيت بوجع شديد أوي، وازاي مش هقعد معاه في نفس المكان تاني»، وهنا انهمرت في البكاء بشدة، وأعنلت عن أسفها من عدم قدرتها على الكلام بسبب ما تشعر به.


مواضيع متعلقة