خالد الجندي: حذاء وحيد حامد يساوي رقبة الدجالين ومدعي التدين

كتب: محمد خاطر

خالد الجندي: حذاء وحيد حامد يساوي رقبة الدجالين ومدعي التدين

خالد الجندي: حذاء وحيد حامد يساوي رقبة الدجالين ومدعي التدين

حرص الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على نعي الكاتب الراجل وحيد حامد، بعد أن وافته المنية صباح اليوم، واصفا إياه بأحد الفرسان المصريين، الذين سطروا أسطرا من ضياء وبطولة وفداء في سبيل هذا الوطن، «الاستاذ الكبير والكاتب والسيناريست وحيد حامد، رحمة الله عليه رحمة واسعة». 

وأكد «الجندي» على أنه كان رجلا مخلصا لهذه البلد، والحذاء الذي يلبسه وحيد حامد يساوي رقبة كل مدعين التدين المزيف، الذي باعوا من أجله الوطن، «الحذاء الذي يلبسه وحيد حامد يساوي كل الدجالين والنصابين، الذين باعوا الوطن وخلطوا الدين بالسياسة، وتحالفوا على شعوبهم وجيشهم ورئيسهم وتراب وطنهم».

لم يترك مصر في أصعب الأوقات

وأضاف «الجندي»، خلال حلقة اليوم الأحد من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على شاشة «dmc»، وحيد حامد لم يترك مصر في أحلك الظروف واصعب الأوقات، مشيرا إلى أنه سخّر كل طاقته الإبداعية للدفاع عن هوية المصريين وكرامة الوطن، ولمحاربة التدين المزيف.

مواجهة التطرف الديني

وأردف، أن وحيد حامد كان شديد القوة في مواجهة التطرف الديني، وقام بتعرية كل مظاهر التدين المزيف بقلمه، الذي كان يتسم بكل القوة والشجاعة، متابعًا: «تختلف معه تتفق معه، تقول ده زودها شويتين، أو لا، إلا أن ذلك لا يمنع أنه متمرسا على الصلابة وعدم التلون وعدم تغيير المواقف، فالدفاع عن هوية الوطن لا تقبل جدال، ومهاجمة كل الإرهابين والمتطرفين، أيا كانت إتجاتهم لا تقبل قاش عنده».

واستطرد «الجندي»، لهذا الرجل كان في الحقيقة يساوي جيشا بأكمله، بينما غيره باعوا الأوطان والكرامة والدين نفسه، وخلطوا الدين بالسياسة، وقاموا بتأويل الآيات، لتسير المعاني وفق مرادهم، وتلاعبوا في معاني الأحاديث، واعتدوا على الرموز، وسخروا من جيشهم وتطالوا على نظام دولتهم، وقاموا بالتحريض ضد أوطانهم، فـ شتان ما بين هذا الرجل المصري المحترم وبين هؤلاء.

ليس آخر الرجال المحترمين

واعترض عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على صيغة رحيله «وداعا آخر الرجال المحترمين»، نسبة إلى أحد أعماله السينمائية التي تحمل نفس الاسم، قائلا «أنا أعترض على هذا، فهو ليس آخر الرجال المحترمين، فهذا البلد مليء بالرجال المحترمين، الذين سيظلون يقاتلون بضرواة وشراسة، ولا ترهبهم أية محاولات إرهابية من هؤلاء الذين يبيعون أوطانهم».

 


مواضيع متعلقة