وحيد حامد عن نهاية «الغول»: لم أقصد العنف لكن كنت أُحذر من الثورة

كتب: محمود البدوي

وحيد حامد عن نهاية «الغول»: لم أقصد العنف لكن كنت أُحذر من الثورة

وحيد حامد عن نهاية «الغول»: لم أقصد العنف لكن كنت أُحذر من الثورة

أعاد الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر السياسي، عرض لقاء أجراه في عام 2007 مع الكاتب والسيناريست المبدع وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز الـ 77 عامًا بعد صراع مع المرض، حيث تحدث الراحل في الحوار عن فيلم «الغول»، والدوافع التي دفعت البطل للانتقام.

وحيد حامد: لم أدعو للعنف في «الغول» 

وقال وحيد حامد، إنه لم يكن يقصد أن يدعو من خلال فيلمه «الغول» إلى الثأر أو العنف أو الانتقام، حيث إن البطل لم يكن بينه وبين الضحية أي خلاف، لكن هذا الفيلم يدعو إلى عدم القيام بسياسات تدفع الطرف الآخر إلى القيام بحماقة وعمل طائش، «ماتُنْفُخش فيا الغيظ والغل والظلم المتعمد ولا الاستهتار بأدمية البشر عشان يدفعني لهذا الأمر من الانتقام».

وحيد حامد: حينما يشتد الظلم بوطن من الاوطان يثور المواطنين

وأكد حامد، أن شخصية البطل وثقافته ورؤيته في العمل الفني قد تدفعه لأخذ نفس هذه الأمور من الثأر، ولكن قد يحدث هذا الأمر مع شخص آخر ولا يأخذ نفس رد الفعل، «فيه ناس يقع عليها ظلم بين ولا بتتحرك، وفيه ناس مجرد ما بتتظلم بتتحول لقطعة من النار، وعندما يشتد الظلم بوطن من الأوطان الناس بتثور».

حامد: الزوجة ممكن تدلق حلة الطبيخ في وجه زوجها لو كان فظ

وأوضح السيناريست الراحل في الحوار السابق، أنه في الحياة العائلية عندما يكون هناك زوج متغطرس وعنيد وفظ مع زوجته، قد تضطر الزوجة وقتها إلى أن «تهب في وشه وتدلق عليه حلة الطبيخ، الأفعال الخاطئة النتائج بتاعتها برضوا أفعال خاطئة، لو جيت لحيوان دابة من الدواب زي الحمار لو حملت حمل أكثر مما لا يقدر عليه هيرفص، هيكون فيه رد فعل مساوي للفعل نفسه».

وغيب الموت السيناريست وحيد حامد صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 77 عامًا بعد صراعًا مع المرض، عقب تعرضه لوعكة صحية دخل على أثرها المستشفى.


مواضيع متعلقة