أسرة وجيران وحيد حامد بالشرقية: كان بارا بأهله وتصدى للإرهاب بقلمه

كتب: نظيمه البحرواي

أسرة وجيران وحيد حامد بالشرقية: كان بارا بأهله وتصدى للإرهاب بقلمه

أسرة وجيران وحيد حامد بالشرقية: كان بارا بأهله وتصدى للإرهاب بقلمه

"كان باراً بأهله، وإنساناً بمعنى الكلمة، تصدى للإرهاب وحاربه بقلمه وفكره"، كلمات رددها أهالي قرية "بني قريش"، التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، مسقط رأس السيناريست الراحل وحيد حامد، الذي توفى اليوم السبت، إثر إصابته بوعكة صحية.

"صباح السيد طلبة"، أرملة شقيق السينارسيت الراحل وحيد حامد، تحدثت لـ"الوطن" قائلةً إنه كان حريصاً على صلة الرحم، والاطمئنان على أحوال جميع أفراد الأسرة.

وأضافت أن زوجها توفى منذ 12 سنة، وطوال هذه الفترة، كان الكاتب الراحل هو من يهتم بشئون أسرتها وأبنائها، فكان يتواصل معهم، ويوفر لهم كافة احتياجاتهم، وتابعت بقولها: "أولادي عندما مات أبوهم، كان عمهم وحيد بمثابة الأب الثاني لهم، كأن أبوهم لم يمت".

وتابعت "صباح" أنه "كان حريصاً على التواصل مع جميع أفراد الأسرة، رغم ظروف عمله وانشغاله"، وأضافت: "كان مخلينا أيد واحدة، ولا نحتاح إلى أحد، كان سندنا وضهرنا بعد ربنا سبحانه وتعالى"، مشيرةً إلى أن السيناريست الراحل كان لديه 5 أشقاء، توفاهم الله عز وجل على فترات مختلفة، بالإضافة إلى شقيقتين تقيمان في القاهرة.

وقال "وليد فتحي"، أحد أقارب السيناريست وحيد حامد، إن الفقيد الراحل ساعد عدداً من الشباب في القرية على الحصول عى فرص عمل، وأضاف: "إذا طلب أي شخص منه أي شيء في استطاعته، لم يكن يتأخر عنه"، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية لبعض الأهالي، دون أن يفصح عن ذلك.

وأضاف الحاج "سعد منصور"، أحد الأهالي، أن أسرة السيناريست الراحل وحيد حامد تتصف بالسمعة الحسنة والأخلاق الحميدة، وتابع أن والده "كان رجل صالح، قام بتربية وحيد وأشقائه بعرق جبينه".

وقال الدكتور "كامل الشناوي"، أحد أبناء القرية، إن الكاتب الراحل "كان علامة على طريق الأدب العربي، فقد تناول كافة قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها"، مؤكداً أنه كان باراً بأهل القرية.

وأردف: "سنظل فخورين بالكاتب الراحل، فإلى جانب براعته في الأدب، فقد حارب الإرهاب بفكره"، وتابع: "قريتنا أنجبت الشهيد أحمد منسي، الذي حارب الإرهاب بسلاحه، والراحل وحيد حامد الذي تصدى للإرهاب بقلمه وعلمه"، وأضاف أن "مصر كلها بتنعي الكاتب والمفكر وحيد حامد، وسيظل نبراساً على رأسنا جميعاً".


مواضيع متعلقة