التعليم العالي: نمتلك 121 مستشفى جاهزا للتعامل مع مصابي كورونا

كتب: محمد خاطر

التعليم العالي: نمتلك 121 مستشفى جاهزا للتعامل مع مصابي كورونا

التعليم العالي: نمتلك 121 مستشفى جاهزا للتعامل مع مصابي كورونا

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، أن فوق الـ80% من أسباب انتشار وباء كورونا المستجد وزيادة عدد الإصابات بمصر في الفترة الأخيرة يرجع إلى عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترزاية، مشددًا على أن الدولة مستعدة بشكل جيد لزيادات أعداد المصابين، موضحًا أن عدد الأسرة بالمستشفيات الجامعية يتخطى الـ37 ألف سرير، ولدينا 115 مستشفى جامعي حكومي، بالإضافة إلى 6 مستشفيات تابعة للأزهر، بمعنى أننا نتحدث عن 121 مستشفى جامعيا جاهزا للعمل، لافتا «احنا مشغلين منهم في هذه المرحلة وحتى هذه اللحظة 29 مستشفى فقط، ونسب الإشغال في هذه المستشفيات مازلت في الحدود المطمئنة».

نخشى الزيادة السريعة لانتشار الفيروس خلال الموجة الثانية 

وأوضح «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية مع حلقة اليوم الأحد من برنامج «حضرة المواطن»، من تقديم الإعلامي سيد علي، والمذاع على شاشة «الحدث اليوم»، أن كل ما نخشاه هو الزيادة السريعة في أعداد المصابين، وبالأخص أن العالم اتفق على أن الموجة الثانية الفيروس بها أسرع في الانتشار، مؤكدًا على أن كل الأجهزة الطبية وبالأخص أجهزة الأكسجين والتنفس الصناعي، متوفرة، وتم حل كل المشاكل.

توفير أجهزة التنفس الصناعي قبل الأزمة

أشاد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالدولة المصرية وجهودها في هذا الأمر، لأن في الوقت الذي كان فيه انخفاض بالإصابات على مستوى العالم، كانت هيئة الشراء المصرية تقوم بكل المفاوضات مع كل مصنعي أجهزة التنفس الصناعي حتى توفر لمصر هذه الأجهزة استعداد للموجة الثانية، وهو ما تم بالفعل.

ارتفاع اعداد المصابين قد يستمر حتى نهاية يناير

وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد تزايدًا باعداد المصابين بهذا الفيروس، ومن الوارد أن يستمر هذا الارتفاع خلال شهر يناير الجاري، ونأمل أن يبدأ الانحسار خلال منتصف فبراير، ولكن المشكلة زيادة والانحسار، أنها مبنية على تصرفات المواطنين، وحتى هذا اللحظة نحن ما زلنا، لم نع الدرس خلال الموجة الأولى ويزادة الأعداد فيها.

وأكمل: ينبغي علينا أن نلتزم، لأن الزيادة أو النقصان بعدد الإصابات، هو نتاج ورد فعل لالتزام الناس أو عدم التزامهم، بكل وضوح وصراحة.

الالتزام شرط انخفاض أعداد المصابين

وأردف «عبدالغفار»، أن انخفاض عدد الاصابات بداية من منتصف فبراير المقبل، مبني بالفعل على توقعات ولكن يشترط التزام الناس أولا بالإجراءات الاحترازية، مؤكدًا أن مهما كان لديك من توقعات، ولكن هناك عامل غير قادر على ضبطه، وهو عامل أساسي متمثل في التزام الناس وارتداء الكمامات، وابتعادهم عن التزاحم والخروج غير الضروري، فلن نصل إلى هذا النتيجة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن كل الامتحانات تم تأجيلها لما بعد إجازة نصف العام، والدراسة ستكون فقط إلكترونية خلال تلك الفترة، وبعد انتهاء الإجازة، وحسب الوضع الصحي في ذلك الوقت، ستتخذ القرارات التي تناسب هذا الوضع.


مواضيع متعلقة