طارق الشناوي عن حب الناس لوحيد حامد: «صنع من وجدانهم مقولات ومشاهد»

كتب: شريف سليمان

طارق الشناوي عن حب الناس لوحيد حامد: «صنع من وجدانهم مقولات ومشاهد»

طارق الشناوي عن حب الناس لوحيد حامد: «صنع من وجدانهم مقولات ومشاهد»

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد كان ينطق بما يريد أن يقوله الناس، لكن بأسلوب إبداعي، لهذا فإن العرب يحفظون جملًا كثيرة من التي كتبها، إذ كان يمتلك قدرة استثنائية على تحويل ما في وجدان الناس إلى أقوال وجمل حوارية ومواقف وإبداع على الشاشة، لذلك فإنه يعتبر من الكتاب القلائل في الدراما الذين عبر إبداعهم الحدود، إذ أنه كان قادرًا على أن يعبر الحدود وكُرم في مهرجان دبي في عام 2014.

  ذاكرته الإبداعية كانت شغالة 24 ساعة

وأضاف الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر شاشة «صدى البلد»، أن الكاتب الراحل كان يكتب في فندق 5 نجوم لكنه كان يعبر عن رجل الشارع البسيط، إذ كان يخلق عالمه الخاص ويتحاور مع أبطاله على الورق: «ذاكرته الإبداعية كانت شغالة 24 ساعة ويلتقط كل شيء في الحياة ويحيله إلى دراما».

وتابع، أن علاقته بالكاتب الراحل تجاوزت 30 عامًا، وكثيرًا ما ذهبا سويًا إلى مهرجان كان: «في الأشهر الأخيرة لما كنت بقعد معه، كنت بحس دايما إنه عاوز يقول السلام عليكم، وعشان كدة كان بيتكلم بمنتهى الوضوح والصراحة والجرأة».

وأردف، أن أحاديثه في الفترة الأخيرة كانت تعبر عن هذا الأمر، وأنه كان يريد توديع محبيه: «وفي آخر لقاء جماهيري له كان يداعب جمهوره وكان يقول بعض النكات وكان منطلقًا، لأنه شعر أن وقت الرحيل قد آن، ومن ثم فإن مخاوف الرحيل التي كانت لديه تبددت، أما في افتتاح مهرجان القاهرة فقد كان خطابه وداعيًا، ويبدو أنه أراد أن يودعنا».


مواضيع متعلقة