لا علاقة بملء تنك الأكسجين.. حقيقة ما حدث في مستشفى زفتى ووفيات كورونا

كتب: الوطن

لا علاقة بملء تنك الأكسجين.. حقيقة ما حدث في مستشفى زفتى ووفيات كورونا

لا علاقة بملء تنك الأكسجين.. حقيقة ما حدث في مستشفى زفتى ووفيات كورونا

تضارب حول ما حدث في مستشفى زفتى العام بعد تداول فيديو يظهر فيه حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى بمحافظة الغربية، مصاحبة بحديث عن وفاة حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد نتيجة نقص الأكسجين، وتعددت الأقاويل حول عدد الوفيات والوضع داخل المبنى الصحي، ونقف هنا على حقيقة ما حدث داخل المستشفى والعدد الفعلي للوفيات وأسباب ما حدث ونتائجه على المرضى الموجودين بهذا الصرح الطبي.

وفاة حالتي من 103 مصاب كورونا موضوعين على الأكسجين في مستشفى زفتى

مستشفى زفتى فيها 103 حالة كورونا موضوعة على جهاز الأكسجين، بداية ما أوضحه مصدر داخل مديرية الصحة بالغربية، مستطردًا أن بين تلك الحالات كان هناك حالتين حالتهم كانت سيئة في الأصل منذ فترة طويلة وأسرهم على علم بذلك، وحالة منهم ابنتها طبيبة وتعلم الوضع، مشيرًا إلى تزامن موت الحالتين مع وقت ملء تنك الأكسجين.

أهالي العايشين السبب في حالة الهرج

أشار المصدر إلى أن ما ظهر في الفيديو من هرولة الطاقم الطبي هو أمر طبيعي، لأن أي حالة بتموت يهرولون لإجراء إنعاش قلب رئوي، ومَن صوّرهم في هذا الوضع أثار اللغط من هنا، وما زاد الأمر هو رؤية أهالي لمصابين كورونا خارج المستشفى وشاهدوا ملء التنك فظنوا أن هناك مشكلة في الأكسجين، وليس أهل الحالتين المتوفيين.

حالات العناية المركزة وأطفال الحضّانة لم يصبهم شيء

وأكد المصدر أن الأمر ليس له علاقه بملء الأكسجين خاصة وأن هناك حضّانة الأطفال مليئة بأطفال على الأكسجين ول يمت أي طفل، بالإضافة إلى الحالات الموجودة في العناية المركزة العادية وغير مصابة بكورونا، لم يسجل فيهم أي وفيات، مشددًا على أن شبكة الأكسجين واحدة، وأن الضغط يقل وقت ملء التنك لكن بنسبة محددة طبيعية علاوة على وجود اسطوانات أكسجين «مليانة» داخل المستشفى كبديل، والمتوفيين كان نتيجة نقص أكسجينهم فجميع حالات كورونا تموت بنقص أكسجين الدم لتوقف الرئتين عن العمل.

ولفت المصدر كذلك إلى وجود لجنة في مستشفى الوفتة تقوم بإجراء روتيني يومي بصياغة تقرير عن وضع الحالات داخل المستشفى وشبكة الأكسجين والتنك وتذاكر المرضى.


مواضيع متعلقة