دينا عبدالكريم في أول ظهور بعد تعافيها من كورونا: تجربة ثقيلة

دينا عبدالكريم في أول ظهور بعد تعافيها من كورونا: تجربة ثقيلة
قالت الإعلامية دينا عبدالكريم، إن تجربة الإصابة بفيروس كورونا صعبة وثقيلة، مشددة على أهمية الدعم النفسي للمريض من المحيطين به لأنه يفرق كثيرا في رحلة تعافيه من الإصابة بالفيروس.
تجربة ثقيلة وصعبة
وأضافت «عبدالكريم» في أول ظهور لها بعد تعافيها من الإصابة بفيروس كورونا، ببرنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الجمعة: «هي خبرة صعبة وتقيلة ولا نتمنى أن يصاب أحد بها، والعامل النفسي أمر مهم، وأكتر شيء يحتاجه المريض هو الدعم النفسي، وهذا دور وسائل الإعلام، مع الأخذ في الاعتبار عدم التهويل أو التهوين».
العالم سيتخلص من الكابوس
وتابعت، أن العالم سوف يتخلص من هذا الكابوس، معربة عن تفاؤلها ببداية العام الجديد، موضحة: «بكرة بيخلص هالكابوس.. بنفقد حبايبنا وبندعوا الله أن يكون هذا العام، سنة خير وصحة، ورغم انشغال العالم بالوباء هناك أخبار جيدة حيث انخفضت معدلات الإرهاب».
الخير والتفاؤل في العام الجديد
وشددت: «الخير كثير في هذا البلد، ولا يجب أن نجعل أحد قادرا على التشكيك فينا، والبدايات، في السنة الجديدة، لها سحر خاص، ومن بين الإيجابيات هو تطور ونمو العلاقات بين البلدان المختلفة وبين الأفراد».
الجدير بالذكر أن عددًا من المشاهير والفنانين أعلنوا خلال الفترة الماضية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ومنهم الإعلامية دينا عبدالكريم، والإعلامي وائل الإبراشي، والفنانة يسرا، وعدد آخر من المشاهير، بينما تعيش مصر والعالم كله الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تتسم بكونها أكثر سرعة في الانتشار.
ولمواجهة الفيروس اتخذت مصر عددا من الإجراءات للحد من انتشاره في الموجة الثانية، ومنها فرض ارتداء الكمامات، وتوقيع غرامة فورية على من يخالف هذا القرار قيمتها 50 جنيها، ويطبق هذا القرار في الأماكن والمواصلات العامة.