«الصحة»: نزول الأطفال للمدارس أحد أسباب إصابتهم بكورونا

«الصحة»: نزول الأطفال للمدارس أحد أسباب إصابتهم بكورونا
قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة والسكان للأبحاث، إن مصر تسير بالتوازي في أكثر من طريق للحصول على لقاحات فيروس كورونا بناءً على الآراء العلمية والجهات المختصة، إذ جرى وضع أكثر من اختيار للقاحات والتقنية التي من المفترض بداية العمل بها، حيث توجد على أرض الواقع اتفاقات ومداولات من أجل توفير لقاحات في توقيتات معينة.
وأضافت «عاصم» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»: «إجراءاتنا تسير بالتوازي بين سينوفارم لتصنيعه في مصر، وأسترازينيكا وأكسفورد لاستيراد كمية منهما، بالإضافة إلى اتفاقية وقعناها مع جافي للحصول على 20 مليون جرعة ولن نحصل على لقاحاتها قبل شهرين أو 3 أشهر».
وتابعت: «مصر ستصنع لقاح سينوفاك في معامل فاكسيرا، وهناك تفاصيل كثيرة إدارية وقانونية وفنية ومالية كثيرة جدًا نحتاج أن ننتهي منها لكي نتمكن من تصنيعه».
وأردفت أن مصر في قلب الموجة الثانية، ومن ثم فإنه ليس أمام المواطنين إلا الالتزام بالإجراءات الاحترازية: «يتم رصد الحالات أولًا بأول في مستشفى العزل بالتوازي مع بعض الدراسات الجينية والمعملية لمعرفة ما إذا كان الفيروس تحور أم لا وتغير أعراضه».
الذهاب إلى المدرسة عامل من عوامل إصابة الأطفال بكورونا وليس التحور
ولفتت إلى أن الجزم بتفسير إصابة الأطفال بفيروس كورونا به عامل كبير موجود في هذه الموجة ولم يكن موجودًا في الموجة الأولى: «هذا العامل هو أن الأطفال كانوا مقيمين في البيت، لكننا في هذه الموجة كان الأطفال ينزلون إلى المدارس، وقد يكون هذا الأمر أحد العوامل التي أدت إلى إصابة الأطفال بكورونا وليس تحور كورونا، ومن الملاحظ في المسشتفيات أنه لا يوجد تغير في شدة المرض وأعراضه».
وأتمت: «لكننا نرى أسرًا كاملة مصابة أي أن قوة انتشاره زادت ونسير على نفس البروتوكول العلاجي الذي أعلنا عنه في شهر نوفمبر ولا نحتاج إلى تغييره لأنه لا يوجد تغيير فيما يتعلق بالتأثير الإكلينيكي على جسم الإنسان».