دار الإفتاء تدشن فروعا للفتوى على مستوى الجمهورية بدءا من يناير 2022

دار الإفتاء تدشن فروعا للفتوى على مستوى الجمهورية بدءا من يناير 2022
- دار الإفتاء المصرية
- مفتي الجمهورية
- شوقي علام
- الأمانة العامة لدور وهيئات الفتوي في العالم
- دار الإفتاء المصرية
- مفتي الجمهورية
- شوقي علام
- الأمانة العامة لدور وهيئات الفتوي في العالم
كشف الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الفتوى في العالم، عن توجه دار الإفتاء المصرية للتوسع على مستوى الجمهورية من خلال إنشاء عدة فروع لدار الإفتاء في محافظات مصر المختلفة، على أن يبدأ ذلك في يناير 2022 وينتهي في ديسمبر 2025.
وأضاف في بيان له: ستطلق الدار عددًا من القوافل الإفتائية، تستهدف الوصول للقرى والنجوع البعيدة والأقل استخدامًا لوسائل التواصل؛ مما يقلل من فرص تواصلهم مع دار الإفتاء، على أن يبدأ التنفيذ في مارس 2021، وينتهي في ديسمبر 2024، هذا فضلًا عن زيادة عدد المتصدرين للفتوى، بالعمل على زيادة عدد المتصدرين للفتوى في مقر دار الإفتاء وفروعها لاستيعاب أعداد السائلين المتزايدة، ويكون البدء في يناير 2021، على أن يتم الأمر في ديسمبر 2024.
وعلى صعيد تعزيز الدور المجتمعي لدار الإفتاء أوضح نجم أن الدار تسعى من خلال خطتها الخمسية إلى تعزيز دورها داخل المجتمع المصري، وعدم الاقتصار على دورها الأصيل من بيان الأحكام الشرعية، وتجاوز ذلك للقيام بدورها في الإصلاح المجتمعي بوصفها مؤسسة لها مكانتها الكبيرة في قلوب المواطنين، ويأتي ذلك في إطار استهداف الدولة في رؤيتها 2030م تفعيل منظومة القيم الإيجابية في الخطاب الديني.
قضايا المنازعات الأسرية
وستعمل الدار على إنشاء مكاتب تمثلها في المحاكم من أجل الإرشاد في قضايا المنازعات الأسرية وغيرها، وإنشاء مركز تحكيم تابع للدار يختص بالنظر في المنازعات المالية والأسرية خاصة المتعلقة بالميراث والتركات، وتطوير لجنة الأبحاث الاجتماعية، وهي لجنة مشتركة من خبراء ومتخصصين لعمل دراسات وأبحاث شرعية وعلمية وميدانية حول الظواهر والقضايا الاجتماعية.
برنامج سلام
وبخصوص الأهداف التي تضمنتها خطة دار الإفتاء أشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أنها تضمنت تعزيز المنهج الوسطي ومحاربة الفقه المتطرف، في محاولة لتفكيك الفكر الإرهابي المتطرف والرد على أطروحاته الغوغائية بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوعية المجتمعات بمخاطره وآثاره على مستوى العالم، وذلك من خلال تطوير مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، وإنشاء برنامج «سلام» وهو برنامج إلكتروني يستند إلى التقنية الحديثة في تشكيل مخرجات تجمع كافة العوامل المرتبطة بالتطرف والإرهاب في شكل شبكي وفق عوامل متفاعلة مجددة.
منصة «محاكمة»
وإصدار المرجع المصري في دراسة التطرف ومواجهته، وهي موسوعة علمية للتعريف بظاهرة التطرف ودوافعها ومصادرها ومنطلقات الفكر المتطرف، وسبل الوقاية منها وطرق مواجهتها وتصدر في 30 مجلدًا، وإطلاق منصة «محاكمة» وهي منصة إلكترونية تعتمد على تقنية الواقع الافتراضي Virtual Reality تبنى من خلالها مبنى محكمة يمكن للزائر أن يلتقي فيها بالعديد من الشخصيات المتطرفة، وتقوم المنصة بعمل احتكاك بين الزائر وبين تلك الشخصيات لتوليد الأفكار المرتبطة بحجج هؤلاء الأشخاص لارتكاب جرائمهم والجواب عن تلك الحجج وبيان الصحيح منها.
هذا فضلًا عن تطوير وحدة الرسوم المتحركة، وإنشاء مركز سلام لدراسات التشدد، وهي مبادرة تُعنى بإنشاء مركز لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، يعالج مشكلات التشدد والتطرف ويقدم توصيات وبرامج عمل لكيفية مواجهتها.