طبيب كبير يصف من لا يرتدون الكمامات بـ«القتلة»: أياديهم ملطخة بالدماء

كتب: فادية إيهاب

طبيب كبير يصف من لا يرتدون الكمامات بـ«القتلة»: أياديهم ملطخة بالدماء

طبيب كبير يصف من لا يرتدون الكمامات بـ«القتلة»: أياديهم ملطخة بالدماء

في وقت يشد فيه العالم حزام الحذر الشديد، مع انتشار فيروس كورونا المستجد كالنار في الهشيم، وامتلأ أسرة المستشفيات بالمصابين، ويرقب البعض الفرصة للحصول على لقاح «كوفيد 19»، هناك فئة من الناس لا تبالي بكل ما يحدث حولها، وترفض ارتداء القناع الطبي، وتظهر في أماكن عامة ومزدحمة دون مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي، ليلاحقهم اتهام صريح بأن أيديهم ملطخة بالدماء.

عدم ارتداء الكمامة ينشر كورونا

يؤكد البروفيسور البريطاني هيو مونتجمري، المستشار في مستشفى جامعة كوليدج في لندن، أنه «غاضب من الناس لتصرفهم بشكل سيئ، وفشلهم في اتباع القواعد»، إذ تسجل بريطانيا يوميا عدد إصابات وصل إلى 50.000 ووفيات 1000، وذلك وفقا لتقارير أمس.

وبحسب صحيفة «ديلى ميل»، قال مونتجمري: «لا يمكننا إلقاء اللوم على الحكومة، ولا على نظام مكافحة فيروس كورونا، لأن هناك أشخاص يتصرفون بشكل سيئ» مضيفا في تصريحات لـ«راديو تايمز»: «إذا كنا نرتدي أقنعة ونغسل أيدينا، فلن يعيش هذا الفيروس طويلا».

وشدد الطبيب البريطاني، على أن «من لا يرتدون الكمامة، أياديهم ملطخة بالدماء، لأنهم ينشرون فيروس كورونا، ويتسببون في قتل الآخرين».

جدل بسبب تصريحات الكمامة 

أثارت تصريحات مونتجمري، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر زملاءه من الأطباء والممرضين، عن غضبهم منها، وتساءلت الدكتورة إيلي كانون: «منذ متى تقوم حملة الصحة العامة بإلقاء اللوم على الجمهور؟»، بينما كتب آخر: «إلقاء اللوم على الناس فقط يجعل الناس يشعرون بالغضب والإحباط، ويشتت انتباه الجميع حتمًا عن القضايا الأكثر أهمية».

طوارئ: كورونا ينتشر بسرعة

وطلب الأطباء والممرضين في مستشفى لندن الملكي في وايت تشابل، من الرؤساء إعلان حالة الطوارئ، بعد أن افتتحوا جناحًا جديدًا ونقلوا البالغين إلى جناح للأطفال بعد دخول 200 مريض جديد مصاب بكورونا هذا الأسبوع.

وقال جاريسج جرير، مستشار مستشفى بارتس هيلث في شرق لندن: «إذا تُرك مرضى كوفيد يزدحمون في أقسام الطوارئ والممرات، فسوف ينتشر الفيروس كالنار في الهشيم داخل المستشفى، لا يمكن أن يسمح لهذا أن يحدث، لأن من شأنه أن يقتل الأشخاص والموظفين، ومن هنا جاء الخيار الصعب بعلاج مرضى كورونا خارج المستشفيات».


مواضيع متعلقة