السلالة الجديدة تهدد بتفشي كورونا في الصين.. والسلطات تشدد الإجراءات
السلالة الجديدة تهدد بتفشي كورونا في الصين.. والسلطات تشدد الإجراءات
قيود مشددة وإجراءات احترازية واسعة تفرضها الصين في مواجهة السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، التي ظهرت للمرة الأولى في بريطانيا، حتى أنها علقت رحلات الطيران وأغلقت حدودها أمامها لأجل غير مسمى، وبالرغم من ذلك سجلت السلطات الصحية في الصين اليوم أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة المتحورة من الفيروس.
وذكر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الحالة تعود لطالبة صينية تبلغ من العمر 23 عاما، قادمة من بريطانيا إلى شنجهاي، في 14 ديسمبر الجاري، وتم نقلها إلى مؤسسة للحجر الصحي، وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك.
ويشير العلماء إلى أن الطفرة الجينية في فيروس كورونا تجعله أسرع انتشارا بنسبة تترواح بين 40 إلى 70% من الفيروس الأصلي، مما يمثل تهديدا محتملا للسيطرة على الفيروس في الصين.
وتشهد الصين ارتفاعا مفاجئا في معدل الإصابات اليومية على أرضها خلال الأيام الماضية، حيث كانت تقتصر الإصابات الجديدة على الحالات الوافدة من الخارج بينما حافظت على معدل صفر إصابات محلية، إلا أنها بدأت في تسجيل حالات إصابة محلية بـ كوفيد - 19، وسجلت السلطات الصحية اليوم 25 إصابة جديدة من بينها 9 حالات بعدوى محلية.
وقررت السلطات في بكين، منذ أيام، تشديد الإجراءات المفروضة في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس على أرضها، حيث فرضت السلطات حالة الطوارئ في جميع أحياء العاصمة وإغلاق المجمعات السكنية والقرى التي تُرصد فيها إصابات بالفيروس.
وأعلنت الصين، اليوم، الموافقة الرسمية على ترخيص لقاح شركة سينوفارم المضاد لفيروس كورونا في البلاد، ويعتبر ذلك اللقاح الأول التي تجيز الصين طرحه للجمهور، وأوضح معهد المنتجات الحيوية في بكين الذي طور اللقاح، أن فعاليته تصل إلى 79.3% وفقا للبيانات الأولية.
وتستعد السلطات الصحية في البلاد إلى تطعيم 50 مليون شخص ضد الفيروس التاجي، قبل احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة في فبراير المقبل.
