المسلماني: ترامب فشل في إضعاف الصين وعلى أمريكا مراجعة مواقفها

المسلماني: ترامب فشل في إضعاف الصين وعلى أمريكا مراجعة مواقفها
قال الكاتب أحمد المسلماني، المحلل السياسي، إن البعض راهن على قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إضعاف الصين، ولكنه لم يستطع ذلك، إضافة إلى أزمة فيروس كورونا، وهناك توقعات من قبل أستاذ في جامعة هارفارد، تشير إلى إمكانية اندلاع حرب بين الصين والولايات المتحدة إذا استمرت الأخيرة في سياساتها لإضعاف بكين.
وأشار إلى أن الحرب بين الجانبين حدثت قديما، في الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وألمانيا، وأيضا بين أثينا وإسبرطة قديما، منتقدا رؤية أمريكا التي تقول: «يا تبقى معانا ونضمن لك الأمن يا تكون مع الصين وتستفيد اقتصاديا ولا نضمن لك الأمن».
المسلماني: ضرورة مراجعة المعادلة الأمريكية
وأضاف «المسلماني»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن هذه المعادلة التي تتبعها الولايات المتحدة تحتاج إلى مراجعة، ولا يجب مساومة الشعوب وتخييرها بين الأمن والغذاء.
تبادل الدمار البيئي بين الصين وأمريكا
وتابع الكاتب والمحلل السياسي، أن هناك أمرا آخر خطيرا وهو تبادل الدمار البيئي لأن الدولتين هما أكثر دولتين ملوثتين في العالم، و«ترامب» ألغى اتفاق المناخ، وإذا استمرت الدولتان على ذلك، فإن الخطر البيئي على العالم كارثي، ولذلك أحسن الرئيس المنتخب جو بايدن بتعيين جون كيري مبعوثا للمناخ، ونأمل ألا يصطدم البلدان، ويصلا إلى مستوى وجود حياة آمنة للبشر، وألا يكون العالم الجديد به حرب جديدة أو انهيار بيئي كبير.
المنافسة الاقتصادية بين البلدين
وشدد على أن هناك منافسة اقتصادية قوية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهناك دراسات أكدت أن الصين ستكون القوة الاقتصادية الأولى في العالم بحلول عام 2033، إلا أن أزمة فيروس كورونا المستجد غيرت الأمور وهناك توقعات بأن تكون الصين في هذا المركز في عام 2028، أي قبل خمس سنوات من التوقعات السابقة.