الصين تشدد القيود سبب ارتفاع إصابات كورونا: طوارئ في أحياء بكين

الصين تشدد القيود سبب ارتفاع إصابات كورونا: طوارئ في أحياء بكين
ارتفعت الإصابات المحلية بفيروس كورونا المستجد في الصين، بعد فترة طويلة لم تسجل فيها أي إصابات وحافظ على معدل «صفر إصابات محلية»، واقتصرت الإصابات الجديدة على الحالات الوافدة من الخارج، وسجلت اللجنة الوطنية للصحة في الصين في آخر 24 ساعة، 22 إصابة جديدة منهم 12 إصابة بعدوى محلية.
وقررت بكين، التي سجلت 5 إصابات جديد اليوم بفيروس كورونا، تشديد القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا بعد ارتفاع الإصابات المسجلة، حيث فرضت السلطات حالة الطوارئ في جميع أحياء العاصمة وإغلاق المجمعات السكنية والقرى التي تُرصد فيها إصابات بالفيروس، وفقا لما نشرته وكالة «رويترز».
ويستعد حي شونيي إجراء فحص لجميع سكانه البالغ عددهم 800 ألف، وذلك بعد ما فرض تدابير تسري عادة في حالة الحرب، بينما أجرى حي تشاويانج المجاور 234.413 فحصا للسكان في 3 مناطق، ومنعت الحكومة الذين لم يتلقوا نتائج فحوصهم من الخروج من منازلهم.
ووضعت السلطات الصينية خطة لتطعيم 50 مليون شخص ضد الفيروس التاجي، قبل احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة في فبراير المقبل، تستهدف فيهم العاملين في مجال الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى عمال الجمارك وتفتيش الحدود، والعاملين في قطاع الأغذية، وفقا لما نشرته شبكة «سي إن إن».
ولم يقتصر ارتفاع الإصابات على الصين فقط، حيث سجلت كوريا الجنوبية ارتفاعا في الإصابات الجديدة على مدار الأسبوع، وتجتمع الحكومة اليوم الأحد لدراسة الوضع الحالي وإمكانية تشديد القيود الحالية إلى أعلى مستوى، خاصة مع اقتراب فترة أعياد عيد الميلاد ورأس السنة، مما يؤدى إلى إغلاق شامل للمتاجر ومنع الموظفين من الذهاب إلى أماكن عملهم.
وتشمل الإجراءات المفروضة حاليا إغلاق الملاهي الليلية، المنتجعات السياحية، بالإضافة إلى حظر استقبال الزبائن في المطاعم والمقاهي بعد التاسعة مساء، وحظر التجمعات لأكثر من 4 أفراد.