أول تعليق لرئيسة مدينة بسيون على السخرية من الصينية: دمكم خفيف.. وهكمل

كتب: مها طايع

أول تعليق لرئيسة مدينة بسيون على السخرية من الصينية: دمكم خفيف.. وهكمل

أول تعليق لرئيسة مدينة بسيون على السخرية من الصينية: دمكم خفيف.. وهكمل

«متعودة على خفة دم المصريين، ومش زعلانة من التريقة اللى حصلت على مواقع التواصل الاجتماعي»، هكذا ردت منى إبراهيم رئيس مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، على رواد السوشيال ميديا، الذين سخروا من أعمال تجميل الصينية ذات الحجم الصغير، التي تتوسط ميدان 23 يوليو، مؤكدة لـ«الوطن»، أن هذه الأعمال لا تعني التطوير، لكن مجرد إجراءات لتنظيف الميدان، ومن ضمنها هذه الصينية.

في أقل من 24 ساعة، أصبح ميدان 23 يوليو، بمدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، محورا للحديث بين رواد السوشيال ميديا، بسبب بعض الأعمال التجميلية وإزالة القمامة منها، وتعلق «منى»: «هو ده اسمه تطوير؟ ده أنا كنت بشيل الزبالة والإطار بتاع الصينية هو أصلا موجود، أنا ركبت الإطار بتاعه ونضفنا مكان الزبالة عشان الناس ماترميش تاني، ودهنتها بألوان جديدة عشان يبقى شكلها حلو».

تؤكد «منى»، أنها لم تكن تنوي القيام بأي أعمال تطوير قبل 3 أشهر، لحين الانتهاء من تركيب وتوصيل خطوط الغاز الطبيعي للمنازل: «مش معقول ده يكون تطوير، ومعرفش الناس صدقت ازاي أن ده تطوير، أنا كنت بشيل الزبالة وحبيت أحافظ على شكل المكان، فكان لازم الزبالة تتشال، وبعد كده فوجئت بالناس بتتريق عليها، بس أنا مش زعلانة، وده مش هيأثر على شغلي ولا يعطلني أبدا».

«الموضوع خد حجم أكبر من حجمه، يا ريت الناس تبطل تريقة، وخلينا نركز في شغلنا»، وفقا لرئيسة مدينة بسيون، التي أشارت إلى أنها لم تنفق جنيها على نظافة هذه الصينية: «مش قالوا إن ده تطوير، طب التطوير بفلوس، وأنا مصرفتش مليم واحد»، مضيفة أن تجميل الصينية، لم يستغرق سوى ساعات بسيطة حتى تم الانتهاء منه.

وتُعرف «منى» بنشاطها الدائم وحرصها على تطوير نظافة مدينة بسيون، طوال الوقت، فهي دؤوبة في عملها وتقوم بإنجازه على أكمل وأفضل وجه، وتؤكد أن هذا الميدان سيشهد تطويرا حقيقا بعد 3 أشهر من الآن.


مواضيع متعلقة