الإفتاء: 7% من الخطاب الإفتائي حول العالم جاء عن ظاهرة الإلحاد

الإفتاء: 7% من الخطاب الإفتائي حول العالم جاء عن ظاهرة الإلحاد
- دار الإفتاء المصرية
- الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم
- شوقي علام
- المؤشر العالمي للفتوى
- دار الإفتاء المصرية
- الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم
- شوقي علام
- المؤشر العالمي للفتوى
نشر المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تقريرا له حول الحصاد الإفتائي حول العالم خلال عام 2020.
وذكر التقرير أن هناك فتاوى صدرت استهدفت دولا، موضحا في بيان له أن هناك 80% من تلك الفتاوى عمدت للهدم وإضعاف الدول وزعزعة الاستقرار.
وعن علاقة فتاوى كورونا بالتراث الإفتائي، أكد المؤشر أن الاستدلال به في فتاوى الجائحة جاء بنسبة 30% من جملة الفتاوى.
وأكد المؤشر، أن فتاوى ظاهرة الإلحاد ارتفعت خلال هذا العام مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 7% بعدما كانت 5%.
اللجان الإلكترونية
أما اللجان الإلكترونية للتنظيمات الإرهابية، فقد كشف المؤشر استغلال جماعات وتنظيمات الإسلام السياسي الفتوى والوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال لجانها الإلكترونية لتحقيق هدفين بنسبة 39%، تستغل هذه اللجان لتحقيق مصالح التنظيمات على المستوى الداخلي، وبنسبة 61% للترويج لأفكارها ولتزييف الرأي العام خارج نطاق الجماعة محليًّا وعالميًّا.
الفتاوى السياسية والطبية تتصدران
وتوصل مؤشر الفتوى من خلال رصد عينة من الفتاوى المتداولة في الغرب إلى أن 70% من جملة الفتاوى التي يبثها الإعلام الغربي غير منضبطة.
وتصدرت القضايا الطبية بصورة عامة مجالات الفتوى في الدول الغربية بنسبة 35% بسبب كورونا، واستحوذت فتاوى الجائحة على نسبة 75% من إجمالي هذه القضايا الصادرة خلال العام في الغرب.
وقد ظهرت القضايا السياسية في الغرب بنسبة 12% من إجمالي العينة، ويرجع ذلك إلى انتشار العديد من الفتاوى المسيسة، بسبب وجود العديد من المراكز التابعة لتنظيم الإخوان هناك، في حين جاءت القضايا الاجتماعية بنسبة 20% منها قضايا الاندماج أو التشريعات.
وأوضح مؤشر الإفتاء أن فرنسا تصدرت بنسبة 30% الدول الغربية التي شهدت تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال عام 2020، نتيجة لتعمد أحزاب اليمين المتطرف مثل حزب التجمع الوطني نشر الفتاوى الإسلامية غير المنضبطة التي تثير الرأي العام الفرنسي.
واختتم المؤشر تقريره بأن جائحة كورونا كانت حاضرة بقوة في فتاوى هذا العام، وأنه في الوقت الذي كانت تبحث فيه مؤسسات الفتوى الرسمية عن الآراء والأدلة التي تبين الأحكام المتعلقة بالجائحة؛ كانت التنظيمات الإرهابية تعزز مكاسبها من خلال استغلال الجائحة بالترويج لأفكارها واستقطاب أتباعها.