نائب "كفر الزيات وبسيون": أطالب بإعادة صياغة قانون التصالح في مخالفات البناء.. وإنهاء أزمة البناء على الأراضي الزراعية

نائب "كفر الزيات وبسيون": أطالب بإعادة صياغة قانون التصالح في مخالفات البناء.. وإنهاء أزمة البناء على الأراضي الزراعية
أكد الكاتب الصحفى محمد فايد، النائب عن دائرة كفر الزيات وبسيون بمحافظة الغربية أن «مجلس النواب الحالى سيكون له دور كبير فى مواجهة الكثير من المشكلات والملفات، التى يأتى على رأسها الصحة والتعليم والصناعة والزراعة، فى ظل إجراءات مواجهة فيروس كورونا». وأضاف «فايد»، فى حوار لـ«الوطن»، عقب استخراجه «كارنيه العضوية»، أنه «أصغر مرشح مستقل، ولديه برنامج قوى وملفات سيطرحها على مجلس النواب لحل مشكلات أبناء دائرته»، داعياً إلى تشكيل كتلة للصحفيين تحت قبلة المجلس لتدافع عن حقوق الجماعة الصحفية وتدعم النقابة.
وإلى نص الحوار:
ما أبرز الملفات التى ستطرحها على مجلس النواب مع بدء أعماله؟
- أهم الملفات هى مشكلات «التلوث والصحة»، إضافة إلى المواصلات، حيث لا يوجد خط سكة حديد فى بسيون، ولا أى وسيلة إلا سيارات الأجرة «الميكروباص»، كما نجد تدهوراً فى قطاع الصحة، وهو ما ظهر جلياً خلال أزمة جائحة كورونا، حيث تعانى «بسيون وكفر الزيات» من نقص الأطقم الطبية وضعف مرتبات الهيئات الطبية الموجودة، رغم أنهم يضحون بحياتهم، أما المشكلة الكبرى فى كفر الزيات فهى التلوث الذى يؤدى إلى الإصابة بمرض السرطان بسبب وجود مصانع المبيدات بالمنطقة الصناعية الموجودة داخل الكتلة السكنية، ولذلك لا بد من نقلها، كما توجد أقدم قرية فى التاريخ بالغربية ومصر كلها، وهى قرية «صا الحجر»، وبها أراضٍ يمكن إقامة منطقة سياحية بها، إضافة إلى إنشاء كلية للآثار ومنطقة أثرية.
محمد فايد لـ"الوطن ": حل مشكلات الدائرة مسئوليتي.. و"التلوث والصحة والتعليم" أبرزها
وماذا عن الملفات العامة التى تسعى لطرحها مع عمل المجلس تحت القبة؟
- هناك ملفات رئيسية، منها الصحة والتعليم والصناعة، والتى ستكون لها أهمية ومناقشات تحت القبة، خاصة فى ظل أزمة فيروس كورونا، وتزايد العدوى والانتشار الكبير مؤخراً، إضافة إلى دور التعليم والبحث العلمى والمنظومة الصحية فى مواجهة ذلك الأمر، إلى جانب أهمية ملف الصناعة أيضاً، حيث تُعد الصناعة قاطرة التنمية للاقتصاد وتحتاج إلى تضافر كل الجهود، كما أن هناك ملفات تحتاج إلى تعديل وإعادة صياغة من جديد، منها إعادة صياغة قانون التصالح فى مخالفات البناء لمراعاة «الغلابة» ومحدودى الدخل، كما أن هناك ملف أو قضية البناء على الأراضى الزراعية، وهى مهمة ومتراكمة منذ سنوات، ولا بد من إنهاء القضايا أو المشكلات السابقة، ثم يتم تطبيق العقوبة بشكل صارم على كل من يخالف القرار، كما أطالب بإلغاء عقوبة الإزالة أو الهدم، وأن يحل محلها عقوبة المصادرة لعدم إهدار الثروة العقارية، إلا إذا كان يمثل خطورة على حياة المواطنين.
ما أبرز القضايا أو الفئات التى ستتبنى الدفاع عنها فى المجلس؟
- لا شك أن الفلاحين هم الفئة الأبرز، والتى تحتاج إلى تدخل سريع، لأن كثيراً منهم تركوا الزراعة بسبب عدم كفايتها، وعدم الجدوى الاقتصادية لمعيشتهم، وهى مشكلة كبرى، لأن الزراعة هى عصب الاقتصاد، وقوامه، والأساس الذى يعتمد عليه، لذلك لا بد من وجود نقابة قوية وحقيقية للفلاحين تدافع عن مصالحهم بالفعل، وتعمل على زيادة دخل الزراعة وجدواها الاقتصادية وتدافع عن حقوق الفلاحين.
كيف ترى سُبل المواجهة مع فيروس كورونا؟ وهل سيكون لمجلس النواب دور فاعل فى هذا الملف؟
- بالطبع الجائحة تحتاج إلى تكاتف الجميع، ليس فقط الحكومة والبرلمان، بل كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، إضافة إلى أهمية التكاتف والوعى والحذر من المواطنين لمواجهتها، بما يعنى أن الأمر لا يحتاج إلى تشريعات بل إجراءات حكومية ووعى شعبى، وقُمنا بالفعل بالتعاون مع المجتمع المدنى ورجال الأعمال بالدائرة بجمع 5 ملايين جنيه لشراء أجهزة وأدوات طبية للمستشفيات.