«شيرين» مريضة السمنة المفرطة بعد قرار الرئيس بعلاجها: ربنا يسترها معاك

«شيرين» مريضة السمنة المفرطة بعد قرار الرئيس بعلاجها: ربنا يسترها معاك
وجهت شيرين سمير، مريضة السمنة المفرطة، شكرها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما أمر بعلاجها وعمل اللازم لها على نفقة الدولة، قائلة «أنا عايزة أقول للريس كلمتين، ربنا يسترها معاك دنيا وآخرة، ويكفيك شر المرض، ويعينك علينا يارب».
وأوضحت أنها حاليا بأحد مستشفيات شبين الكوم، ومنذ قدموها المستفشى وكل أطباء المستشفى والعاملين به يحاولون مساعدتها، كما زارها مسؤولون من وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي ببيتها قبل التوجة للمستشفى، شاكرة العميد خالد داوود، الذي وجه استغاثتها إلى الرئيس، لافتة إلى أنها تعاني من «داء الفيل»، وإغلاق شرايين «الغدد الليمفوية» بقدمها وبطنها، ولا تستطيع الحركة وتتنفس بصعوبة.
لا تستطيع الحركة من عام ونصف
وأضافت «سمير»، خلال مداخلة هاتفية بحلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج «صالة التحرير»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على شاشة «صدى البلد»، أنها لا تستطيع أن تقوم من على سريرها منذ أكثر من عام ونصف، بسبب هذا المرض، «الدنيا كلها خربت عليا بسبب المرض ده، كنت بجيبب قروض من البنوك وألبس طاقية ده لده، لحد ما غرفت في الديون».
طمعانة في كرم ربنا
وأشارت إلى أنها طامعة في كرم الله سبحانه وتعالى، وتعلم جيدا أنه لن يتركها، لافتة إلى أن لديها بنت في السابعة عشر من عمرها، ولديها شقيقين، الاثنين أصغر منها، وانفصلت عن زوجها منذ أكثر من 17 عاما، ولهذا تعيش رفقة ابنتها واخيها، اللذين يعملان كأرزقية.
قروض وديون للبنوك
وأردفت أنها تلقت قروضا كثيرة من البنوك، «كنت باخد من البنوك واشتري من المحلات أجهزة وأحرق سعرها، يعني أجيب ثلاجة وأبيعها برخص التراب، تليفزيون وهكذا»، موضحة أنها تتقاضى من الشؤون الاجتماعية مبلغ 400 جينه، وزوجها السابق يعطي لابنتها 300 جنيه فقط، ولا يشتري لها كتب أو أي احتياجات لدراستها.