على سن قلم رصاص.. 20 منحوتة بمعرض في متحف الفن الإسلامي
على سن قلم رصاص.. 20 منحوتة بمعرض في متحف الفن الإسلامي
معرض فريد من نوعه فتح أبوابه للجمهور بمتحف الفن الإسلامي، أمس، بمناسبة مرور 117 عاما على افتتاحه.
المعرض لا يحوي قطعا أثرية مكتشفة حديثا أو حتى تم إخراجها من مخازن المتاحف التي تحوي كنوزا لا يوجد مثيل لها، ولكن كنوز المعرض عبارة عن منحوتات على سن أقلام الرصاص.
20 قطعة أثرية استغرق نحتها نحو ثلاثة أشهر لتكون خير احتفال بمعرض سيستمر حتى 13 يناير 2021.
وقال إبراهيم بلال، صاحب المنحوتات «فخور برؤية منحوتاتي تتوسط قاعات عرض حوت كنوزا لا مثيل لها وحاولت بفني نقل صورة من تحف فنية صاغها الفنان المصري عبر مئات السنين ولكن على سن القلم الرصاص».
وتابع بلال في تصريحات لـ«الوطن»: «أقوم بنحت تلك القطع مستخدما أدوات خاصة لنحت رصاص على مساحة بضع ملليمترات تحت عدسة مكبرة وبدأت هوايتي تلك التي عملت فيها نفسي بنفسي وطورت من مهاراتي فيها منذ نحو عام بنحت قطع أثرية شهيرة مثل قناع تون عنخ آمون ورأس نفرتيتي وتمثال أخناتون في مبادرة كان الهدف منها الترويج للآثار المصرية على سن القلم الرصاص، وكانت سعادتي لا توصف بتواصل مسؤولي وزارة السياحة والآثار لطلب عمل معرض بمناسبة 117 عاما على افتتاح المتحف الإسلامي وكان التحدي بعمل 20 قطعة طبق الأصل من مقتنيات مختارة من المتحف منها بعض المشكاوات وبوابة وقناديل وأباريق نحاسية وخنجر وغيرها من القطع التي تحوي نقوش دقيقة نجحنا في نحتها على أقلام الرصاص ونقل صورة مصغرة عنها».
وقال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف، إن معرض «كنوز من رصاص» والذي افتتح أمس، يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، موضحا أن تلك المنحوتات تم عرضها باستخدام العدسات المكبرة مع وجود صورة فوتوغرافية للقطعة الأثرية.
