طبيب في فرنسا: نسخة كورونا بجنوب أفريقيا خطيرة بشدة لكبار السن
طبيب في فرنسا: نسخة كورونا بجنوب أفريقيا خطيرة بشدة لكبار السن
أشاد الدكتور يحيى مكي، أستاذ علم الفيروسات، بتبرع المتعافين من فيروس كورونا ببلازما الدم في مصر، قائلا إن هذا يدل على أن العلاج في مصر ذو مستوى رفيع لأن العلاج بالمصل الدموي غير متوفر في كل الدول، متمنيا الصحة والعافية للشعب المصري والشعوب جميعها.
انتشار العدوة بشدة بعد العودة للدراسة
وأضاف «مكي»، خلال اتصال عبر «سكايب» من باريس، ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلاميان عمرو خليل وريهام إبراهيم، أن أعداد الإصابات في فرنسا وأوروبا عاودت الارتفاع من جديد، وهناك تخوفات، ووزير الصحة أعلن أمس بجهوزية استقبال لموجة ثالثة، وفرض حجر صحي جديد، لافتا إلى أنه مع عطلات السنة تنقص عدوى الإنفلونزا، ولكن بعد عودة الدراسة في المدارس واحتفالات رأس السنة بات الانتشار بشدة، وحاليا لا يوجد موسم إنفلونزا لوجود كورونا.
بدء التلقيح في أوروبا بشرة خير
وأوضح أن بدء التلقيح بلقاح فايزر في أوروبا لكبار السن تعد بشرة خير، وذلك من شأنه طمأنة كبار السن نظرا لأن الجزء الأكبر من الوفيات من هذه الفئة، لنقص المناعة، كما سيطمئن بعض الطوائف المتخوفة في فرنسا من التلقيح، ومنذ سنوات هناك أشخاص كونوا جماعات وأصبحوا يشككون بعملية التلقيح، وهذا خطأ فادح، متسائلا: «كيف قضينا على فيروس شلل الأطفال والجدري؟»، مؤكدا أن الوصول للقاح خلال عام من الجائحة من شأنه إسعاد المواطنين وطمأنته.
نسخة جنوب أفريقيا
ولفت إلى أن النسخة الجديدة من كورونا انتشرت بشدة في بريطانيا ونشرت الخوف للمسؤولين البريطانيين، ورئيس وزرائها أعلن عنها رسميا وطلب بإغلاق مناطق خوفا من لوم منظمة الصحة العالمية لبريطانيا من عدم إعلان ذلك، مؤكدا أن النسخة الجديدة تشابه كورونا، ولكن الخوف من النسخة التي نشأت في جنوب أفريقيا حيث تعد خطيرة وإصابتها قوية وخطيرة لكبار السن، والتغير الجيني الذي حدث ليس الأول.
