ابنة مصطفى محمود: والدي كان ملهما وسابق عصره

ابنة مصطفى محمود: والدي كان ملهما وسابق عصره
قالت أمل مصطفى محمود، ابنة الراحل مصطفى محمود، إنه وحتى الآن ما زال عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يستشهدون بما كتبه والدها الراحل في مختلف المجالات: «كان شبه ملهم وسابق عصره بمختلف الآراء».
وأضافت «أمل»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن كتاب «حوار مع صديقي الملحد» قام والدها بكتابته بعد عودة من مرحلة الشك في الإيمان، حيث كان يقوم بتفنيد مزاعم الملحدين تجاه الله والإيمان به: «كان في مرحلة من المراحل وهو صغير في سن الـ16 عاما، وبدأ يحس بكدب مقولات بعض الشيوخ، ورفض الصورة دي كلية وبقى عنده حالة شك وبسببها درس حاجات كتير، ودي كانت البداية».
وأوضحت أن القائمين على إدارة مسجد «مصطفى محمود» ينظمون القوافل في القرى والنجوع بخلاف ما يجرى تقديمه في المسجد ومستشفاه، وحتى الآن يقوم العاملون على إدارة المسجد والجمعية على استكمال تلك المهمة التي بدأها الراحل خلال فترة حياته.
وأكدت أن والدها كان يعشق الكتابه وكان مخلصا لها بشكل كبير، كما كان يقوم بالمذاكرة بشكل جيد للغاية قبل تصوير أي من حلقات برنامجه «العلم والإيمان»: «كان بيسافر لأوروبا وأمريكا لإحضار المواد العلمية ومذاكرتها جيدا قبل عرضها على مشاهديه، وكان بيعمل ده بكل حب».
وبالرغم من تعدد إسهاماته وما أثاره من جدل إلا أن اسم «مصطفى محمود» لا يزال ملتصقا بـ«العلم والإيمان» سواء كان معنى مباشرا، أم اسم البرنامج الشهير الذي أطل من خلاله على المصريين والعرب عبر شاشة التليفزيون المصري، وقدم منه 400 حلقة، مثلت نتاجا لإرهاصات كثيرة من الفلسفة والطب والأدب، وقبل كل ذلك التفكير في الله، والتفكر في حقيقة الحياة والموت، إذ ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، ونسرد في التقرير التالي معلومات عنه.