أحمد عوض: 50% من حالات الطلاق في الزيجات الحديثة سببها «النكد»

كتب: محمد خاطر

أحمد عوض: 50% من حالات الطلاق في الزيجات الحديثة سببها «النكد»

أحمد عوض: 50% من حالات الطلاق في الزيجات الحديثة سببها «النكد»

 قال أحمد عوض الكاتب الصحفي والسيناريست، بأن الدراسات التي تصرح بأن الرجل المتسبب الأول للنكد في الحياة الزوجية، «إن الحكاية لا راجل ولا ست، في حكاية النكد، الموضوع قائم بالأساس على الوعي الشخصي للبني ادم أيا كان نوعه، فهل أنا عايز اعيش في بيتي بصحة نفسية، ولا عايز اعيش أزاي».

مؤكدا أن كل طرف في العلاقة الزوجية عليه أن يتحمل الأخر ويتقبله ويمتص عيوبه، لاننا جميعا كلنا عيوب، لان هذه قضية مجتمعية كبيرة، فقد وصلت نسبة طلاق الآن في الزيجات الجديدة إلى 50%، فكل 3 دقائق هناك حالة طلاق.

الأزمة في الكبر

وأضاف «عوض»، خلال لقائه مع برنامج «الستات مايعروفش يكدبوا»، من تقديم الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة ومنى عبدالغني، والمذاع على شاشة «cbc»، "فلو كنت كزوج قادر على أمتصاص عيوب زوجتي، وهي تمتع بنفس القدرة، واستطاعوا التألف والتصالح على واقعهم بعيوبهم، وقتها تكون الحياة مستقرة، لكن الأزمة ببساطة أننا عندنا كبر، بمعنى أنا ممكن يبقى عندي عيب ومراتي تواجهني بيه، أتكبر وأقول لاء أنا معنديش العيب ده».

أهمية الإعتراف بعيوبنا

وأشار إلى أن ما يجعل العلاقة فاسدة دائما هو الكبر، وعدم رغبتنا في الإعتراف بعيوبنا واخطأنا، التي يجب أن نتقبلها ونجلس مع الطرف الأخر في العلاقة ونناقشها، مشددا أن أكثر مشكلة تواجهنا في البيوت المصرية هي «أننا مبنقعدش نتكلم مع بعض».

مساحة من الحوار

وطالب الكاتب الصحفي، الأسر المصرية بمساحة من الحوار والنقاش بشكل مفتوح وعاقل، حتى يمكن أن يحلوا مشاكلهم سويا، «أنتي أيه اللي مضايقك مني كزوج، وانا ايه اللي مضايق منه منك»، وهذا يجب أن يحدث بدون تصيد للأخطاء بين الزوجين ولا بدون أن يحاول أحد الأطراف أن يبدوا أكثر فهما ونضجا من الطرف الأخر، وقتها ستحل المشكلة.

الصمت كحل لمواجهة النكد

وحول إذا ما كان الصمت الذي يختاره أحيانا الرجل أسلوبا للرد على نكد الزوجة، وهل يعد ذلك تصيدا لأخطاء أحد الطرفين، يرد «عوض»، «مقدرشي أقول النكد بيدء من مين في العلاقة الزوجية، لان عندي نماذج كتير للرجال نكدين، ونماذج كثيرة للستات نكدية، فالقضية مش قضية ست وراجل، القضية في الوعي سواء للمرآة والرجل، هو من يحدد من منهم يتفادى النكد ومن منهم قادر على صناعة النكد».

مناقشة بشكل سطحي

وألمح إلى أن المشكلة ايضا بين الزوجين، هي حين يقررا مناقشة أسباب النكد والمشاكل بينهم بشكل سطحي، فتلك القضية كبيرة للغاية وتعتبر قضية مجتمع، لأننا لدينا الآن نسبة طلاق كبيرة في الزيجات الجديدة، تصل إلى 50%، فكل 3 دقائق هناك حالة طلاق، وهذا ناتج «من أننا مش عارفين نلاقي صيغة مشتركة نتكلم فيها مع بعض».

 


مواضيع متعلقة