مفتي الجمهورية: ننصح المأذونين بالتحقيق والسؤال قبل إجراء الطلاق

مفتي الجمهورية: ننصح المأذونين بالتحقيق والسؤال قبل إجراء الطلاق
- حكم الطلاق الشفوي
- الطلاق الشفوى
- مفتى الجمهورية
- شوقي علام
- حكم الطلاق الشفوي
- الطلاق الشفوى
- مفتى الجمهورية
- شوقي علام
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في ما يخص قضية الطلاق الشفوي، التي يتكرر السؤال عنها، إنها قضية متكرّرة وترد لدار الإفتاء الكثير من الأسئلة بخصوصها كل يوم، إلا أن الكثير من الحالات يكون بها رعونة من الأزواج، حيث إن ثقافة الزواج وطبيعة الحياة الزوجية والواجبات والحقوق وطبيعة العلاقة بين الزوجين غائبة عن الكثيرين من المجتمع المصري، مشيراً إلى أن أغلب الحالات التي ترد إلى دار الإفتاء لا يقع الطلاق فيها إلا في حالات قلية جداً.
وجاء رد المفتي على سؤال خلال ندوة جريدة «الوطن»، بحضور الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، وعضو مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير الجريدة، يأتي في خليفة اكتشاف سيدة أن زوجها طلقها قبل عدة سنوات ولم تكتشف إلا بعد وفاته، وهي تبحث في أوراقه، حيث عثرت على وثيقة الطلاق.
ننصح المأذونين بالتحقيق والسؤال قبل إجراء الطلاق
وتابع المفتي، فيما يخص ثقافة الطلاق فإنها تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد على كل المستويات، في إشارة إلى الأدوار المجتمعية والدينية لتثقيف الرجال والنساء عن طبيعة الحياة الزوجية ومسؤوليات وحقوق كل طرف، موجهاً النصح لكل المأذونين بأن يتوقفوا قليلاً قبل إجراء الطلاق، والسؤال عن السبب والوقوف والتحقيق فيها حتى لا يقع طلاق لا يقصده صاحبه، خصوصاً إذا كتبت في الوثيقة أن الطلاق وقع 3 مرات.
وأوضح «علام»، أنهم في الفتوى مقيدون بما جاء بالقسيمة، حيث إنها وثيقة رسمية، ويجب الخضوع لها، وحينها يطلب الرجل تصحيح المسار ورفع دعوى تصحيح وصف الطلاق، وهنا تكون الولاية انعقدت للبحث عما يدّعيه الرجل، موضحاً أنه في كثير من الأحوال يكون القصد غير ما كتب في الوثيقة، وأنها طلقة واحدة، وإنما ما قاله للمأذون هو تاريخ الخلافات.