مدير المعامل بجامعة زويل يفسر سبب عدم ظهور أعراض كورونا على لاعبي الكرة

مدير المعامل بجامعة زويل يفسر سبب عدم ظهور أعراض كورونا على لاعبي الكرة
قال الدكتور أيمن الشبيني، مدير المعامل البحثية بجامعة زويل، إن التفاوت في فترات الشفاء لمصابي فيروس كورونا؛ بسبب أعداد الفيروسات الكبيرة التي تدخل جسم الانسان وإمكانيات جهاز المناعة.
وأوضح الشبيني، «لو أعداد الفيروس كبيرة وجهاز المناعة إمكانياته كبيرة بيكون للفيروس القدرة الأكبر على الانتصار ولو بشكل مؤقت على جهاز المناعة، ولو جهاز المناعة قوي والجرعة من الفيروس اللي دخلت جسم الإنسان ضعيفة يكون الجهاز المناعي قادرا على الحد من انتشار الفيروس، بدليل أن بعض لاعبي كرة القدم يكتشفون أنهم حاملين للفيروس بدون أي أعراض لأن مناعتهم تكون قوية نتيجة ممارسة الرياضة اليومية والصحة البدنية لديهم».
مستقبلات كورونا في جسم الإنسان كثيرة
وأضاف مدير المعامل البحثية بجامعة زويل، خلال حديثه عبر سكايب لقناة «إكسترا نيوز»، أن حالة الإعياء تتوقف على مكان الفيروس بجسم الإنسان، «الفيروس ده المستقبلات بتاعته في جسم الإنسان كتيرة جدا وممكن يمسك في أماكن مختلفة، ولو راح للجهاز الهضمي بيكون غير لو راح للجهاز التنفسي، فشدة الحالة تتوقف على حسب عدده ومساره وعلى حسب الحالة البدنية والصحية وجهاز المناعة للشخص، ووجود أمراض مزمنة أو لا، فهناك عوامل مختلفة تتداخل مع بعض وتعطي محصلة نهائية لقوة الفيروس».
قللوا الاختلاط حتى بين المصابين
وتابع الشبيني، أنه في حالة إصابة شخصين في نفس المكان، غير محبب اختلاطهما ببعضهما البعض، لأنه قد يكون أحدهما لديه جرعة من الفيروس أكثر من الآخر، فمن أخذ الجرعة أكبر يتكاثر الفيروس في جسمه ولا يقاومه جهاز المناعة، ولكن الآخر لديه جرعة بسيطة يقاومها جهاز المناعة، وفي حالة اختلاطهما قد تزيد فرص زيادة الجرعات في القسم، «قللوا الاختلاط حتى لو مصابين لعدم الحصول على جرعات أكبر من الفيروس».
واستكمل، «لو الحالتين بنفس الشدة ونفس الظروف ونفس الحالة العمرية في هذه الحالة الاختلاط لايضر».