تخدم الفعالية.. فوائد مشتقات الخنزير في علاج كورونا بعد عدم حرمانيتها

كتب: محمد أباظة

تخدم الفعالية.. فوائد مشتقات الخنزير في علاج كورونا بعد عدم حرمانيتها

تخدم الفعالية.. فوائد مشتقات الخنزير في علاج كورونا بعد عدم حرمانيتها

جدل كبير أحدثه استخدام مشتقات الخنزير في لقاحات كورونا المستجد «كوفيد 19»، وتساؤلات حول مدى حرمانية استخدامها في العلاجات، إلا أن دار الإفتاء المصرية أعلنت اليوم السبت أنه لا مانع من استخدام مشتقات الخنزير ومكوناتها في اللقاحات، طالما تم تحويل المكونات الخنزيرية إلى مواد أخرى وتصنيعها بغرض العلاج من الأوبئة والأمراض، وخاصة إذا كان ليس هناك بديلا لها من الطاهرات في نفس القدرة على العلاج من ناحية السرعة والكفاءة.

صيدلي: مشتقات الخنزير والكحوليات يستخدموا في تصنيع الأدوية

وفي هذا الشأن، قال الدكتور هاني سامح، الصيدلي والخبير الدوائي، إن مشتقات الخنزير والكحوليات تدخل في تصنيع الأدوية والعلاجات بشكل كبير، وبالتحديد فيما يسمى بالمواد غير الأساسية، مشيرًا إلى أن دورها يكون بهدف تحقيق التجانس وخدمة المواد الفعالة للقاح والأدوية، إضافة إلى حفظ المستحضر.

«سامح»: العلوم الطبية لا تلتفت إلى الجوانب الدينية

وأضاف «سامح» لـ«الوطن»، أن جميع العلوم الطبية تكون أجنبية، ولا تلتفت أو يهمها الشق الديني على الإطلاق، ولكن ما تهدف له الوصول إلى الأهداف الطبية المرجوة، لتحقيق الشفاء والعلاج السريع بكفاءة، دون الالتفات إلى النواحي الدينية.

خبير دوائي: المشتقات الحيوانية تستخدم في تصنيع الكبسولات العلاجية

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد أبو الحارث، صيدلي أول بوزارة الصحة والسكان، أن مشتقات الخنزير والحيوانات بشكل عام تدخل بعضها في تصنيع مواد الجلاتين، والتي تستخدم في صناعة الكبسولات في الأدوية والمضادات الحيوية، وغيرها من العلاجات.

وأشار صيدلي أول بوزارة الصحة والسكان، إلى أن الجزء البلاستيكي أو الكبسول في الأدوية يتم يتصنيعه من مشتق حيواني سواء خنزير أو غيره، مضيفًا أنه لا يمكن الجزم من تواجد تلك المشتقات في الأدوية المصرية والأسواق المحلية.

واستندت الدار في فتواها بشأن مشتقات الخنزير في لقاحات كورونا إلى الاستحالة، أي تحول المادة المشتقة إلى مواد أخرى مختلفة في الأوصاف، وبالتحديد إذا كان مثيلها من المطهرات ليس له مفعولها في الكفاءة وسرعة العلاج، وفقا لمذهبي الشافعية والحنفية.


مواضيع متعلقة