مدير المعامل البحثية بجامعة زويل: فصل الشتاء يساعد كورونا على الانتشار

06:06 م | السبت 26 ديسمبر 2020

قال الدكتور أيمن الشبيني مدير المعامل البحثية بجامعة زويل إن شهور ديسمبر ويناير وفبراير سيكونون الأشد ذروة بالنسبة لفيروس كورونا في مصر، بسبب الظروف المناخية، خصوصا أن الفيروسات تلائمها الرطوبة ودرجات الحرارة المنخفضة لأنها تساعدها على التكاثر والانتشار والحفاظ على بقائها، وتزيد معدلات الإصابة بها نتيجة للرطوبة والبرودة.

شهور الشتاء تؤدي لانتشار الفيروسات

وأضاف الشبيني خلال حديثه عبر سكايب لقناة «إكسترا نيوز» أن قصر النهار وقلة التعرض لضوء الشمس، الذي يساعد بشكل ما على الحد من انتشار الفيروس نتيجة تأثيره على الغلاف الخارجي للفيروس نفسه، تؤدي لانتشار الفيروسات مقارنة بشهور الصيف، شارحا أن كل اللقاحات التي تم إنتاجها يختلف كلٌ منها عن الآخر في طريقة التصميم.

اللقاحات آمنة

وأوضح الشبيني أن اللقاح الصيني الموجود يعتمد على الفيروس غير النشط ويؤخذ الفيروس بصورة غير نشطة ويحسن جهاز المناعة على توليد الأجسام المناعية، وهي طريقة تقليدية آمنة تم استخدامها بشكل كبير في انتاج كل اللقاحات في العهد الماضي، أما اللقاح الجديد الذي يعتمد على طريقة آمنة وجديدة هو اللقاح الخاص بفايزر وموديرنا الذي يعتمد على جزء من المادة الوراثية للفيروس نفسه، ويولد جهاز المناعة البروتينات والأجسام المادة التي تقاوم الفيروس.

اللقاحات تعمل لإيجاد الأجسام المناعية لمقاومة الفيروس

واستكمل الشبيني: «هي تقنيات مختلفة وتؤثر على جهاز المناعة لإيجاد الأجسام المناعية لمقاومة الفيروس، وجميعها فعالة وآمنة، وليس هناك أي تخوف من اللقاحات حتى هذه اللحظة، ونسبة الأمان عالية جدا، واللقاح الصيني الموجود في مصر يتم أخذه على جرعتين بينهما أسبوعان، واللقاح يطور الأجسام المناعية من 3لـ5 أيام ولو أخد اللقاح وأصيب بالفيروس خلال أسبوع هذا يعني أن الفيروس سبق تكوين الأجسام المناعية وهذا لايعني قلة فاعلية اللقاح».

الجرعة الثانية من اللقاح تحفز جهاز المناعة

واستطرد الشبيني: «الجرعة الثانية من اللقاح لحث جهاز المناعة لتكوين الأجسام المضادة في حال عدم تكوين أجسام مناعية من الجرعة الأولى، وهو حث لجهاز المناعة لاستمرارية إنتاج الأجسام المناعية لزيادة قوة جهاز المناعة».