في ذكرى وفاة «الأطرش».. تفاصيل خلافه مع الملك فاروق ومتلازمة الساعة

قال محمد شوقي المؤرخ الفني، إن الموسيقار الكبير فريد الأطرش، أحد أهم الموسيقيين في تاريخ الوطن العربي، حيث أثبت وجوده وسط كوكبة كبيرة من ألمع وأهم وعباقرة الموسيقي العربية في زمانه أمثال «زكريا أحمد، السنباطي، القصبجي، ومحمد عبدالوهاب»، مشيرًا إلى أنه كان ملهمًا لكثير من المعجبات والأسر الراقية.

وأضاف «شوقي»: «كان فريد من نوعه ويسمعه الجميع في أوج مجده فترة الأربعينات وما تلت هذه الفترات وله الكثير من الأغاني تطرب شباب هذه الأيام».

حكاية الخلاف بين فريد الأطرش والملك فاروق 

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولي، أن خلاف فريد الأطرش مع الملك فاروق، جاء بسبب حبه للملكة ناريمان الذي تزوجها فاروق قبل قيام الثورة، وهذا الحب جعله من ضمن المضطهدين من الملك فاروق شخصيًا، فهو كان يحبها للغاية، وهي أيضًا كانت تحبه لكن رفضت أسرة الملكة ناريمان وقتها الزواج من الأطرش، للتزوج من الملك فاروق.

واستطرد، «بعدما تم الطلاق وعادت إلى مصر في عام 1955 تقدم الموسيقار فريد الأطرش وقتها لتجديد العلاقة مرة أخرى لكن أصيلة هانم والدة الملكة ناريمان أعلنت في الصحف رفض الخطبة من فريد الأطرش، ما كان له أثر سيء على نفس وقلب الأطرش الرومانسي الملهم بالحب والمشاعر وصاحب أهم وأجمل الأغاني والقصائد العاطفية، أدى لإصابته بذبحة صدرية.

بعد رفض أسرة الملكة ناريمان أصيب الأطرش بذبحة صدرية لازمته حتى وفاته

وتابع محمد شوقي المؤرخ الفني، «الذبحة الصدرية ظلت مع فريد الأطرش من عام 1955 وحتى وفاته عام 1974، وكثير من الأطباء نصحوه بتقليل نشاطه الفني والبعد عنه ولكن للأسف هو كان متوهج فنيًا وكان يضع كل مشاعره ومعاناته وضغوطه الفنية والأسرية والرومانسية في عمله.

وأشار إلى أن ساعة اليد التي لم تكن تفارق فريد الأطرش كانت تخص والدته، وكان يحب لبسها من آن لآخر، حتى وأن لم يرتديها كانت دائما معه، وقيبل وفاته بحوالي شهرين فقدت هذه الساعة وقبل موته قال لأخيه فؤاد إنه يشعر بأنه سيموت لأن الساعة قد فقدها، وقد كان بعد شهر ونصف.

• فريد الأطرش
• فريد الاطرش
• الملك فاروق
• الملكة ناريمان
• برنامج صباح الخير يا مصر
• فريد الأطرش
• فريد الاطرش
• الملك فاروق
• الملكة ناريمان
• برنامج صباح الخير يا مصر