فريد الأطرش بعد موقف محرج مع العندليب: "سأفكر في تشجيع الأهلي"

فريد الأطرش بعد موقف محرج مع العندليب: "سأفكر في تشجيع الأهلي"
تصدر الفنان فريد الأطرش، محركات البحث منذ صباح اليوم؛ إذ تحل اليوم ذكري ميلاده، وهو واحد من أكبر فناني الزمن الجميل، ومن أهم قامات الموسيقى في الوطن العربي.
فريد الأطرش.. مشجع الزمالك المتعصب
وكان "الأطرش" متعدد الهوايات، يعد من أكبر هواة خيول السباق، وكلفته هذه الهواية كثيرا، فهجرها بعد أن ضيّع فيها ثروة ضخمة، وتحول إلى أخرى، وهي جمع الآلات الموسيقية نادرة الصنع، فكان يمتلك مجموعة نادرة من آلات العود، أحدها يرجع إلى عهد عبده الحامولي، وأخيرا تعصبه لنادي الزمالك، ومشاهدة مباريات كرة القدم.
موقف محرج لفريد الأطرش بسبب الزمالك
كان فريد الأطرش، عاشقاً لنادي الزمالك، ومن أكثر الناس تعصبا في مشاهدة المباريات، ومنعه الأطباء من ممارسة هوايته المفضلة؛ خوفا عليه.
وجمع موقف بين العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، والفنان فريد الأطرش، بعد فوز الزمالك عام 1960، على الأهلي، فجمع الثاني مسؤولي ولاعبي الفريقين في حفل عشاء ببيته للصلح بينهما، وفي المقابل لهذا الموقف، عند انتصار الأهلى على الزمالك في العام التالي، أقامت الفنانة الراحلة "صباح" حفلا في بيتها للأهلوية، بحضور العندليب.
وهناك صورة يرفع خلالها عبدالحليم حافظ، 3 أصابع، في إشارة إلى الأهداف الـ3 التي فاز بها الأهلي على الزمالك، وكان من المقرر أن يغني "مغرور"، وغيّر كلمات أغنية "يا حلاوتك يا جمالك" للفنانة فايزة أحمد، التى لحنها لها "الأطرش" إلى "يا خيبتك يا زمالك.. يا خيبتك الأويّة.. كان مالي بس ومالك.. راح أبقى أهلويّة".
وقال فريد الأطرش، في نهاية الحفل: "تعرضت لموقف محرج لأول مرة في حياتي بسبب نادي الزمالك، وسأفكر في تشجيع الأهلي الفترة المقبلة".