«الصحفيين» تدرس علاج أعضائها من كورونا بالتعاون مع شركة تأمين

كتب: أحمد البهنساوى

«الصحفيين» تدرس علاج أعضائها من كورونا بالتعاون مع شركة تأمين

«الصحفيين» تدرس علاج أعضائها من كورونا بالتعاون مع شركة تأمين

اجتمع أيمن عبد المجيد، رئيس لجنة الرعاية الصحية بـ نقابة الصحفيين، مع مسؤولي إحدى شركات التأمين الصحي، بمقر النقابة، لدراسة إمكانية علاج الأعضاء وأسرهم من الأوبئة مثل كورونا.

الشركة طرحت تولي إدارة المشروع نيابة عن النقابة

وتابع: كان طرح الشركة أن تتولى إدارة المشروع، نيابة عن النقابة، على أن ترشد النفقات للنقابة، من خلال ضبط التحويلات وقصرها على الخدمة التي تمنح عبر روشتة من الطبيب، إلى ما غير ذلك من أمور، أو تقديم خدمة تأمين علاجي، نظير قطعًا أجر، أو تقديم خدمة تأمين طبي ودوائي، وطرحت عليهم عدة أسئلة للوقوف على طبيعة الخدمة وتفاصيلها.

وأشار إلى أن المناقشات اتضح منها أن التأمين العلاجي والاشتراك إجباري للجميع مع السماح بنسبة مئوية ضئيلة من إجمالي العدد، يمكن ألا تشترك، فضلا عن أن كلفة اشتراك أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومصابي أمراض الكلى وغيرها ستكون أعلى، وأنه حال طلب تغطية الزميل بـ35 ألفًا كما هو قائم في مشروع العلاج يتوقع أن يدفع الفرد من3 إلى 5 آلاف سنويًا، وفق ما ستسفر عنه دراسة متوسطات الأعمار .

الشركة: كورونا والأوبئة لها أسعار مختلفة

وطرح عبد المجيد سؤالا على وفد الشركة، قال فيه «إذا اشترك العضو بـ2000 جنيه سنويًا، وطرأت جائحة أو وباء كما حدث مع كورنا، هل سيتم تغطيته بنفس قيمة الاشتراك؟ فأجاب ممثلوا الشركة بأن الأوبئة والأمور الخارجة عن التعاقد لها أسعار مختلفة.

وأضاف أنه بناء على تلك الإجابات، طلب من الشركة عرضًا بالخدمة المقترح تقديمها، وتكلفة اشتراك الفرد، وقيمة سقف التغطية، سواء كان 35 ألفًا، كما يقدم المشروع، أو 70 ألفًا، وفي حالة العلاج والتحاليل فقط أو معها الدواء، فطلبوا منا بيانات بعدد الأعضاء والبيانات العمرية لإعداد دراسة، مشيرا إلى أنه وجه بمنحهم، أرقام وتواريخ ميلاد فقط دون تقديم أي أسماء أو بيانات شخصية للأعضاء، للوقوف على متوسطات الأعمار، كما اشترط أن يشمل العرض الآباء والأمهات، ولا يتم استبعاد مرضى الأمراض المزمنة أو تحميله أي عبء إضافي.


مواضيع متعلقة