هزم التنمر بالإرادة.. أحمد صائد بطولات ألعاب القوى: أنا العالمي (فيديو)

هزم التنمر بالإرادة.. أحمد صائد بطولات ألعاب القوى: أنا العالمي (فيديو)
- أحمد عبد الناصر
- قصار القامة
- التنمر
- مكافحة التنمر
- كفر الشيخ
- ابن الزمالك البار
- منتخب مصر لقصار القامة
- ألعاب القوى
- دسوق
- أحمد عبد الناصر
- قصار القامة
- التنمر
- مكافحة التنمر
- كفر الشيخ
- ابن الزمالك البار
- منتخب مصر لقصار القامة
- ألعاب القوى
- دسوق
كثيرا ما كان هدفا للمتنمرين، ليس لشيء اختاره بيده، لكن لأن الله ميزه عن غيره بقصر القامة، إذ تقبل هيئته وتخطى أثارها النفسية، دون أن تمثل له أي إعاقة تعكر صفو حياته، بطاقة جبارة وقدرة هائلة يحلم كل من يسخر منه أن يرزقه الله بنصفها، وبالفعل اختار التميز ونجح بإرادة قوية في تحقيق بطولتي الجمهورية في ألعاب القوى، معتبرا إياهما بداية الوصول للعالمية.
أحمد عبد الناصر شريف، 17 عاما، من قرية شباس الشهداء بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، من قصار القامة لكن من عظماء الإرادة، مثل نادي فرسان الإرادة بأوسيم، تمكن من تحقيق بطولة الجمهورية لألعاب القوى في سباق 100 متر، وأخرى في اللعب بالرمح: «استطعت أثبت نفسي قدام الناس، وتمكنت من الحصول على مركز أول في بطولة الجمهورية لألعاب القوى لذوى الإعاقة، التي أقيمت بالمعادي أمس الخميس، وحصلت على شهادتين تقدير كمركز أول».
بكلمات زينت حروف بالفخر والعزيمة، يقول أحمد «ابن الزمالك البار» كما يناديه الأصدقاء وأهالي قريته: «إحساسي بالنجاح يسيطر علي، وأنا لسه 17 سنة، وأمامي الوقت الطويل لتحقيق مزيد من البطولات، وأنا حاليا ألعب مع منتخب مصر للناشئين لقصار القامة، وفي شهر مارس المقبل، سأشارك في بطولة كأس مصر لألعاب القوى للناشئين».
يكمل بطل الجمهورية: «حبيت أكون متميز ومتفوق، فاشتركت في بطولة ألعاب القوى في المعادي، وتفوقت وحصلت على جائزتين وشهادتين تقدير، وبكده هاكون متميز، لأني متفوق في أكتر من لعبة».
ووجه أحمد ملك الإرداة والتحدي، رسالة إلى كل من تنمر به، قائلا: «حبيت أقولهم أني أثبت نفسي بلافتة لا للتنمر، ولسه اللي جاي بإذن الله هابقى بطل عالم».
وكان أحمد قد اشتكى، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل شهور من تعرضه للتنمر من قبل بعض الأشخاص، ما دفع المئات إلى التضامن معه.
وأكد «أحمد» إن هذا التنمر الذي تعرض له هو الدافع الأول وراء أي تحقيق أي إنجاز، وأنه سيستمر في تحقيق أحلامه التي لا حدود لها، حسب قوله.