حسام وآمال.. قصة خطيبان من قصار القامة واجها التنمر بـ"فوتوسيشن"
حسام وآمال.. قصة خطيبان من قصار القامة واجها التنمر بـ"فوتوسيشن"
أكد حسام سامي من محافظة القليوبية، وخطيبته آمال إبراهيم البرديني من محافظة الشرقية، وهما من قصار القامة وصاحبا فكرة "فوتوسيشن الخطوبة"، أن قصة حبهما ستتوج بالزواج العام المقبل.
ودعا "سامي" والبرديني" الله أن تنتهي أزمة كورونا خلال هذه المدة حتى يستطيعا أن يفرحا بزفافهما، وأن يقيما حفلًا يحضره العائلتان وأحبتهما، ليكون اكبر رسالة للمتنمرين بذوي الاحتياجات الخاصة، والتأكيد أنهما لايقلان عن أي حبيبين أو خطيبين من الأسوياء.
وقال حسام سامى الشهير بـ"العالمي" و "وزير السعادة العالمي"، أنه مقيم بقرية طحوريا بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وأنه تعرض للكثير من التنمر أثناء سيره بمفرده فى الشارع، إلا أنه تحدى كل ذلك وقرر أن ينجح في حياتة ويؤسس أسرة، مشيرًا إلى أنه حصل على مؤهل دبلوم التجارة، ولدية سوبر ماركت يعمل به حاليًا أسسه له والده.
وأوضح أنه تعرف على خطيبتة أمل أبراهيم المقيمة ببلدة سنهوة التابعة لمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، عن طريق بعض الأهل، وحدث وفاق وحب بينهما، وقررا أن يعلنا خطوبتهما أمام الجميع من خلال "فوتوسيشن" بسيط جمعهما دون أي تجمعات من الأهل، متخدين كافة الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وذكر "العالمي" أنه كان متخوفًا من الخروج إلى الشارع بصحبة خطيبته، لأنه تعرض لكثير من التنمر، لكنه قرر التحدي ومواجهه المجتمع، مضيفًا أنه وجد ترحابًا وفرحة وسط الجميع الذين أصروا على المباركة لهما، وطالب الأهالي بعدم التنمر بأي شخص لأنه خلق الله، ولابد أن نشكره على خلقه.
وأضاف حسام أنه ذهب مع جيرانه إلى قرية خطيبته "سنهوه"، وبعد أن رآها أحس أنه وجد نصفه الآخر على حد قوله، لوجود شبه كبير بين أفكارههما وطباعهما.
فيما أوضحت آمال إبراهيم البرديني، أنها مازالت في الدراسة بالسنة الثانية من معهد التمريض، وتقوم بالتدريب حاليًا على أعمال التمريض بمستشفى السعديين العام بمنيا القمح، وأعربت عن سعادتها بالخطوبة.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فوتوسيشن" لشاب وفتاة من ذوي الهمم "قصار القامة" خلال احتفالهما بالخطوبة.
وظهر العرسان آمال إبراهيم وحسام سامي من قرية طحوريا بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، في مظهر جميل أسعد قلوب المتابعين وتمنوا لهما حياة سعيدة.
