أهالي البحيرة يشيعون غريق شاطئ الموت بعد 6 أشهر من وفاته (صور)

كتب: أحمد حفنى

أهالي البحيرة يشيعون غريق شاطئ الموت بعد 6 أشهر من وفاته (صور)

أهالي البحيرة يشيعون غريق شاطئ الموت بعد 6 أشهر من وفاته (صور)

شيع المئات من أهالي قرية النجيلة، التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، قبل قليل، جثمان "شادي عبد الله زغمار"، الذي لقي مصرعه غرقاً بشاطئ النخيل بالإسكندرية، في يوليو الماضى، وتم التعرف على جثمانه أمس الأربعاء، وذلك بعد مطابقة نتيجة تحليل DNA للعينة الثالثة من الجثة المتحفظ عليها منذ شهر أغسطس الماضي.

وأدى المئات من الأهالي صلاة الجنازة على جثمان "شادي"، في محيط مسجد اللواء فياض، قرب مقابر القرية، عقب وصوله مساء الخميس، بحضور العديد من القيادات التنفيذية، والنائب أحمد حلمي الشيشيني، عضو مجلس النواب عن دائرة كوم حمادة، المعروف باسم نائب الغلابة.

وأعلنت أسرة شادي عبدالله زغمار، غريق شاطىء النخيل في شهر يوليو الماضي، ثبوت تحاليل جثته الموجودة بثلاجة حفظ الموتى بالإسكندرية، حيث تسلمته الأسرة لدفنه بمقابر القرية، بعد أداء صلاة الجنازة عليه أمام المقابر.

وكان الآلاف من أهالي قرية النجيلة قاموا بأداء صلاة الغائب على ابن قريتهم "شادي زغمار"، الذي لقي مصرعه غرقه بشاطئ النخيل في شهر يوليو الماضى، بعد تعذر التعرف على جثمانه.

وأذاعت مكبرات الصوت بمساجد القرية، في وقت سابق صباح اليوم، نبأ استلام جثة «شادي زغمار»، بعد 6 أشهر من غرقه بشاطىء النخيل بالإسكندرية، والذي تم أداء صلاة الغائب عليه في أغسطس الماضي، بعدما فقد والده الأمل في العثور على جثة ابنه الغريق.

وكان آخر تصريح لوالد «شادي»: «لازال لدي أمل في العثور ولو على جزء من جثة نجلي، ليستريح قلبي، ورغم أدائنا صلاة الغائب إلا أننا معلقون بانتظار نتيجة التحليل، ولدى يقين مليون في المائة أن هذه الجثة ليست جثة شادي ولكننا معلقون، ولا ندرى أسباب تأخر إعلان النتائج».

ولم يدرك والد «شادي» وقتها أن نتيجة تحليل DNA ستفيد بأن الجثة لنجله الغريق، وأنه سيدفنه بمقابر الأسرة ويأخذ العزاء فيه، ليستريح قلبه على نجله.


مواضيع متعلقة