بعد ارتفاع عدد ضحاياه.. ذكريات المصطافين مع شاطىء النخيل

بعد ارتفاع عدد ضحاياه.. ذكريات المصطافين مع شاطىء النخيل
- الذكريات الجميلة
- المواقع الإخبارية
- انتشال جثث
- شاطئ النخيل
- شرم الشيخ
- عملية البحث
- شاطئ الموت
- غرق
- انتشال
- الذكريات الجميلة
- المواقع الإخبارية
- انتشال جثث
- شاطئ النخيل
- شرم الشيخ
- عملية البحث
- شاطئ الموت
- غرق
- انتشال
"انتشال جثث ضحايا"، "غرق أشخاص أثناء قضاءهم المصيف مع أسرتهم"، جمل تسمعها وتقرأها عبر المواقع الإخبارية، مع تكرار حوادث شاطئ النخيل بالإسكندرية، فلا يكاد يمر يوم حتى يشهد حالة وفاة على الأقل، ما دعا لإطلاق لقب "شاطئ الموت" عليه.
وانتشرت الكثير من الدعاوى والحملات على مواقع التواصل الإجتماعي مع بداية كل صيف من أجل إغلاق الشاطئ، زادت هذه المرة مع ظهور 3 جثث متعفنة لأشخاص مجهولين في العقد الثالث من العمر يرتدون لباس البحر في حالة انتفاخ وتعفن رمي داخل شاطئ النخيل، وذلك أثناء عملية البحث عن 6 ضحايا غرقوا بالأمس.
"كانت المدينة منظمة جدا وكان ممنوع دخول العربيات ناحية الشواطئ أو الشوارع اللي على الشاطئ عشان الأطفال تاخد راحتها في اللعب"، بحسب منة الذي يعد "شاطئ النخيل" من أقرب الأماكن لقلبها، ومن الأشخاص الذين تجمعهم بعض الذكريات الجميلة من أيام الطفولة معه.
"تأجير العجل والأسعار المناسبة للكثيرين وجمال المدينة، جعلها تنافس شرم الشيخ والغردقة في نظامها ونظافتها، بحسب آية، والتي وافقتها منى ساردة ذكرياتها: "كان شط نضيف، كنا نطلع مع جيرانا وجدتي نتفسح ونأجر عجل ونفضل ماشيين ورا بعض ونلعب المنديل".
كان "شاطئ النخيل" بالنسبة لروان من أكثر الأشياء الممتعة إلى أن تبدلت الأحوال: "كان بالنسبالنا تحفة زي كمبوند مقفول ونضيف جدا، كنت بنزل البحر الصبح وبليل اتمشى على الكورنيش وأنا بسمع أغاني مع قرايبي وولاد عمي ونسمع أغاني ونركب عجل وناكل آيس كريم ونتمشى، وبعدين فجأة وبدون سابق إنذار رحنا في سنة لقينا الدنيا زحمة، بقينا مش عارفين ننزل بسبب التحرش ولبسنا مبقاش براحتنا زي مصيف كل سنة ومش عارفين ننزل البحر اللي اتوسخ جدا وريحته مش حلوة، فبطلنا نروح".
بينما يرتبط هذا الشاطئ، بذكريات سيئة مع أمنية: "أول يوم أوصل النخيل، بابا اتصل بيا قالي نتيجة التنسيق بتاعتك ظهرت والتسنيق بتاعنا كان عالي جدًا، وكنت جايبة 96% وملحقتش أي حاجة، لا هندسة ولا صيدلة ولا بيطري، يومها عيطت وقلبت نكد، وكنت كل يوم أقعد على الشط حزينة".