ابتزاز جنسي تحت مظلة «الكاستنج».. حلمي هلال يؤكد كلام معتزة عبدالصبور

كتب: إلهام زيدان

ابتزاز جنسي تحت مظلة «الكاستنج».. حلمي هلال يؤكد كلام معتزة عبدالصبور

ابتزاز جنسي تحت مظلة «الكاستنج».. حلمي هلال يؤكد كلام معتزة عبدالصبور

طموح الفتيات الراغبات في العمل بمجال الفن، وزيادة أعداد الخريجين من المعاهد والأكاديميات الفنية، أمور عديدة استغلها البعض، للإيقاع بالفتيات وابتزازهن جنسيا، تحت ادعاء التدريب على التمثيل والفنون الأدائية، وهو ما يحدث في كثير من الأماكن التي تطلق على نفسها أنها مكاتب الكاستينج بينما في حقيقتها مجرد أفخاخ تستهدف الفتيات، وهو ما طرحته الفنانة معتزة صلاح عبدالصبور عبر حسابها على «فيسبوك» مؤخرا، متساءلة: «يرضي مين إن شاب أو شابة يبقى حلمهم يمثلوا فحد يساومهم جنسيا؟».

السيناريست حلمي هلال: مصيدة قذرة تستهدف الفتيات

وقال السيناريست محمد حلمي هلال إن هناك عشرات من مكاتب ما يسمى (ورشة) للتمثيل والإخراج والسيناريو، مؤكدا أن كلها أماكن مشبوهة وأصحابها ليسوا من المهنة أصلا، محذرا: هي مصيدة قذرة يستهدف بها الفتيات بالذات، لقد رفضت العمل نهائيا بتلك الورشات رغم كل المغريات المادية لأن الشباب يذهبون حيث توجد الأسماء الكبيرة، وتلك هي المصيدة الكبرى مؤكدا أن منطقة واحدة فقط يوجد بها ثلاث ورشات للتدريب على السيناريو والتمثيل وكلها بشارع فيصل، وهي ليست شركات لأنها ببساطة لايوجد في القانون شركة اسمها شركة (كاستينج) أو مكتب لتدريب (البنات) على التمثيل.

وأضاف هلال، لـ«الوطن»: طول عمرنا بنشتغل من مكتب الإنتاج، عدا السنوات الأخيرة، التي اخترع فيها المتحرشون مايسمى بمكتب المخرج أو الكاستينج وهي بالفعل ظاهرة جديدة، بعضها يتستر وراء الكاستينج للعمل في أعمال أخرى، يستغلون حاجة مئات الفتيات للعمل لأن المعاهد يخرج منها المئات سنويا (سينما ومسرح) ولا يعرفون من أين يبدأون، أو كيف يبدأون فيتلقفهم في لحظات الحيرة تلك، كل المتحرشين والمغتصبين.

وعن طريقة عمل هذه الأماكن قال هلال: بيعملوا صفحات على فيسبوك ويتفقوا مع مخرج أو كاتب وينزلوا إعلانات ممولة، مثل إعلانات الدواء المغشوش والسلع المضروبة، ولا يوجد رقيب يقوم بمراجعة تلك الإعلانات الممولة أو المدفوعة لفيسبوك، ليتأكد من جدية تلك الأماكن وكلها لا تكتب العنوان، وترد على الناس من خلال الرسائل وتعطيهم رقم تليفون محمول فقط، وهي في الحقيقة تستهدف جذب البنات.


مواضيع متعلقة