والد كوشنر ليس الأول.. شقيق كلينتون وهاربي «فيتنام» حصلوا على عفو رئاسي

والد كوشنر ليس الأول.. شقيق كلينتون وهاربي «فيتنام» حصلوا على عفو رئاسي
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أمس الأربعاء، عفوًا شاملًا عن مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت، ومستشاره السابق روجر ستون، والمطور العقاري تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر، صهر ترامب.
وأدين «مانافورت» في إطار التحقيق الذي أجري بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وكان ترامب خفف عقوبة السجن الصادرة بحقّ صديقه «ستون» الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 40 شهرًا، في إطار التحقيق حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016.
وبشأن العفو الرئاسي في الولايات المتحدة أوضحت المحكمة العليا الأمريكية ذلك في قضية نُظرت عام 1866، قائلة إن سلطة العفو لدى رئيس الولايات المتحدة «تمتد إلى كل جريمة يحددها القانون، ويمكن استخدام تلك السلطة في أي وقت بعد ارتكابها، إما قبل اتخاذ الإجراءات القانونية أو أثناء فترة سريانها أو بعد الإدانة والحكم».
وتصدر معظم قرارات العفو للأشخاص الذين حوكموا وصدرت بحقهم أحكام. ولكن في عام 1977، أصدر الرئيس جيمي كارتر عفوًا عن مئات الآلاف من المتهربين من الخدمة العسكرية الذين هربوا من الخدمة في الجيش التي جعلتها الحكومة إلزامية خلال حرب فيتنام في سبعينيات القرن الماضي.
ويعد عفو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المقربين منه بمن في ذلك أفراد عائلته إجراء قانوني، ففي عام 2001، أصدر الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عفوا عن شقيقه روجر، الذي أدين بحيازة الكوكايين في أركنسو، وأصدر كلينتون عفوًا عن 450 شخصًا فروا من البلاد بسبب تهم التهرب الضريبي.
وفي المجموع، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوًا عن 26 شخصًا، بينما استفاد ثلاثة آخرين من تخفيف لعقوباتهم، وتُضاف قرارات العفو هذه إلى العفو الذي أصدره ترامب، عن أربعة حراس أمن أمريكيين دينوا بقتل مدنيين عراقيين في بغداد عام 2007.