عراقيل جديدة من ترامب لـ بايدن قبل الوصول لـ«البيت الأبيض»

كتب:   محمد البلاسى

عراقيل جديدة من ترامب لـ بايدن قبل الوصول لـ«البيت الأبيض»

عراقيل جديدة من ترامب لـ بايدن قبل الوصول لـ«البيت الأبيض»

يحاول حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وضع المزيد من العراقيل أمام الرئيس المنتخب جو بايدن، وإدارته التي تتسلم مهامها رسميا 20 يناير المقبل، حيث طالب السيناتور الجمهوري تيد كروز، «ترامب» وإدارته بإرسال الاتفاق النووي واتفاقية باريس للمناخ لمجلس الشيوخ للمصادقة عليها ومنع أي إدارة جديدة من إعادة العمل بهما إلا بموافقة المجلس، ومحور حجة «كروز» الادعاء بأن اتفاقيات باريس والصفقة الإيرانية هي في الواقع معاهدات، وعلى هذا النحو فهي تخضع لدور «المشورة والموافقة» بموجب المادة 2 لمجلس الشيوخ، وتتطلب ثلثي أعضاء الغرفة للتصديق عليها والموافقة عليها، وهو أمر مستحيل في مجلس منقسم بشدة، وبالتالي فشل المصادقة يعني فشل إقرارها.

وقال أحد كبار مساعدي الحزب الجمهوري في الكونجرس، إن إرسال الصفقات للموت في مجلس الشيوخ «سيكون المسمار الأخير في نعش الاتفاقيات».

وكان بايدن، تعهد بالانضمام إلى اتفاق باريس، في اليوم الأول من رئاسته، وأشار بالمثل إلى أنه سيعيد إحياء الاتفاق النووي الإيراني كهدف رئيسي للسياسة الخارجية، وفي كلتا الحالتين سيستخدم سلطاته التنفيذية بدلاً من الاعتماد على الكونجرس.

من جهة أخرى، رفض ترامب، حزمة التحفيز الاقتصادي البالغة 900 مليار دولار، والتي اعتمدها «الكونجرس» ووصفها بـ«أنها عار»، داعياً إلى زيادة قيمة الشيكات المخصصة للعائلات، وقال ترامب، في تسجيل فيديو عبر تويتر: «أطلب من الكونجرس تعديل مشروع القانون هذا، ورفع مبلغ 600 دولار القليل بشكل يبعث على السخرية، إلى ألفين أو أربعة آلاف دولار للزوجين»، وطلب أن يرسل إليه اقتراح قانون معدل «مناسب» وإلا سيكون على الإدارة المقبلة تبنِّي خطة الإنعاش.

وأضاف ترامب، أن «هذه الإدارة قد تكون أنا»، وتابع: «هذا عار فعلاً، مع أن البيت الأبيض شارك في المفاوضات على النص عن طريق وزير الخزانة ستيفن منوتشين».


مواضيع متعلقة