الأمم المتحدة: قلقون من عفو ترامب عن مدانين بقتل عراقيين

كتب: خالد عبد الرسول ووكالات

الأمم المتحدة: قلقون من عفو ترامب عن مدانين بقتل عراقيين

الأمم المتحدة: قلقون من عفو ترامب عن مدانين بقتل عراقيين

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار عفو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 4 عناصر سابقين في شركة «بلاك ووتر» العسكرية الخاصة الذين أدينوا بقتل 14 مدنيا في بغداد.

ودعت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو الولايات المتحدة إلى «تجديد التزامها بمكافحة الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وكذلك الوفاء بالتزاماتها لضمان المساءلة عن هذه الجرائم».

مدانون بالقتل المتعمد

وقالت: «حكم على هؤلاء الأربعة بأحكام تتراوح بين 12 سنة ومدى الحياة، بما في ذلك بتهم القتل المتعمد من الدرجة الأولى».

وأضافت: «يساهم العفو عنهم في الإفلات من العقاب ويؤدي إلى تشجيع الآخرين على ارتكاب مثل هذه الجرائم في المستقبل».

ولفتت إلى أنه «يحق لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي المطالبة بتعويضهم.. وهذا يشمل الحق في رؤية الجناة يقضون عقوبات تتناسب مع خطورة سلوكهم».

أُدينوا بارتكاب مجزرة

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر عفوا عن 4 عناصر سابقين في شركة «بلاك ووتر» العسكرية الخاصة أدينوا بارتكاب مجزرة خلفت 14 قتيلا بين المدنيين في بغداد عام 2007.

وعلى الرغم من أن الدستور الأمريكي يعطي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحق في إصدار قرارات عفو عن الجرائم الفيدرالية، إلا أن جدلا كبيرا يدور داخل المجتمع الأمريكي حول قرارات العفو التي أصدرها ترامب بالفعل، وتلك التي من المتوقع أن يصدرها، والتي يتوقع مراقبون أن تشمل ما يعرف بالعفو الاستباقي عن نفسه وأسرته.

وأشار تقرير حديث لسي إن إن، إلى أن عديد من المجرمين البارزين، يكثفون جهودهم لتحقيق أقصى استفادة من سلطات ترامب، بينما تدق عقارب الساعة باتجاه انتهاء فترته الرئاسية، وكشف التقرير عن أنه منذ خسر ترامب الانتخابات الرئاسية قبل 6 أسابيع، أخذت تتدفق المكالمات والإيميلات من أُناس يبحثون عن الاستفادة من سلطة الرئيس في العفو.


مواضيع متعلقة