محافظ الفيوم يتابع آليات عمل المتغيرات المكانية لرصد مخالفات البناء

محافظ الفيوم يتابع آليات عمل المتغيرات المكانية لرصد مخالفات البناء
- الفيوم
- محافظ الفيوم
- أملاك الدولة
- التعديات على الأراضي الزراعية
- الأراضى الزراعية
- الفيوم
- محافظ الفيوم
- أملاك الدولة
- التعديات على الأراضي الزراعية
- الأراضى الزراعية
تابع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم الأربعاء، آليات عمل وحدة المتغيرات المكانية في رصد كافة المخالفات بالبناء العشوائي على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة والكتل السكنية المستقرة، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت، سكرتير عام المحافظة المساعد، ورؤساء مجالس المدن، ومسئولي وحدة المتغيرات المكانية المركزية، ومكاتبها الفرعية بالوحدات المحلية للمراكز والمدن.
وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المحافظ أشار، خلال الاجتماع، إلى أنه تم القيام بتجربة عملية بالأمس، لعمل وحدة المتغيرات المكانية، برصد منزل بواسطة الأجهزة الرقمية لوحدة المتغيرات المكانية، بشارع المدارس بمدينة سنورس، الذي حدث به تغير مكانى، والتغير عبارة عن إنشاء سقف صاج أعلى المنزل، مما يؤكد دقة عمل الوحدة والرصد اللحظي والتعامل الفوري مع المخالفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المحافظ أكد على الانضباط والدقة في رصد التعديات العمرانية والتعامل الفوري معها، لافتاً إلى أهمية المتابعة المستمرة من وحدات المتغيرات المكانية، والرد الإيجابي على كافة المتغيرات والإجراءات التى تمت حيالها، مع ربطها بوحدة التدخل السريع لمنع أي تعديات في المهد، حفاظاً على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة وحق الشعب.
وشدد المحافظ على أهمية التدريب العملي بشكل مكثف لمسئولي وحدات المتغيرات المكانية ورؤساء مجالس المدن، فضلاً عن تدريب المهندسين والفنيين على استخدام التطبيقات اللازمة لمنظومة المتغيرات المكانية، لتطوير أداء الكوادر البشرية للعمل بشكل احترافي، من خلال التعريف بالمتغيرات وأهميتها وكيفية التعامل معها، وكيفية التعامل مع الأكواد ومدى استخدامها، وكيفية ملء الاستمارة بطريقة علمية صحيحة، فضلاً عن كيفية حفظ الصور وربطها باستمارة المتغير، وربط المتغير بالشوارع لسهولة الوصول للمتغير ميدانياً.
وأكد محافظ الفيوم أن وحدة المتغيرات المكانية أصبحت جاهزة للتعامل الفورى لرصد كافة التعديات قبل استقرارها، لافتاً إلى أن أي تغير يحدث بالكتل المستقرة سيتم رصده من خلال وحدة المتغيرات المكانية، وذلك لاسترداد حق الشعب، من خلال منظومة متكاملة مع رصد المتغير إن كان داخل الحيز أو خارجه.
وأكد المحافظ أن للوحدة دور رئيسي في مراجعة تراخيص المباني الجديدة، وكذا بملف التصالح، موضحاً أن العمل بالوحدة يتم من خلال سلسلة متكاملة، بداية من الوحدة القروية ثم مجلس المدينة وصولاً إلى الديوان العام للمحافظة، مع المتابعة الدورية والتقييم الدائم للعاملين بالوحدة، ومدى تحقيق المستهدفات المحددة التي تم رصدها من خلال المتغيرات، والإجراءات التي تمت حيالها.
وشدد محافظ الفيوم على أهمية تضافر جميع الأجهزة التنفيذية لتفعيل وتطوير العمل بالوحدة، لسرعة إزالة أية مخالفات أو تعديات بمختلف مراكز المحافظة بشكل لحظي، موجهاً برصد كل أملاك الدولة على خرائط، مع مراجعة عمل كل مركز في هذا الشأن، وتوفير أكثر من مختص بكل مركز لمتابعة العمل أولاً بأول، مشدداً على إعداد تقارير بالمتغيرات القديمة والحديثة، بالتنسيق بين الوحدة والمراكز التكنولوجية، وتحديد ما إذا تم التصالح على المتغير وتاريخه من عدمه، وتسجيل الرقم الخاص به أمام المتغير حال التصالح عليه.