محافظ الفيوم: الدولة تسير بخطى جادة في مواجهة عدوى كورونا
محافظ الفيوم: الدولة تسير بخطى جادة في مواجهة عدوى كورونا
شدد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على أنّ المرحلة التي تمر بها الدولة المصرية في منتهى الحساسية نظرًا للموجة الثانية لفيروس كورونا، مؤكدًا على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية «كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستخدام المطهرات بشكل مستمر» للحد من انتشار عدوي فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أنّ السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية تتسبب في انتشار العدوى بالفيروس.
ولفت محافظ الفيوم إلى أنّ الدولة تسير بخطى جادة في مواجهة العدوى بفيروس كورونا، منعًا لتصعيد الإجراءات والحفاظ على المشروعات الاقتصادية، موضحًا أنّ الالتزام بالإجراءات التي أقرتها الدولة لمواجهة تلك الجائحة، من منطلق الأخذ بالأسباب تجنبًا لتفشي المرض بين المواطنين، مؤكدًا حرص الدولة على عدم تصعيد الإجراءات حال التزام المواطنين حفاظًا على سير الأعمال بكافة القطاعات.
ووجه محافظ الفيوم، بعمل حملات مكثفة لتعقيم وتطهير كافة المنشآت الحكومية وأماكن تجمعات المواطنين بالبنوك ومكاتب البريد وأمام ماكينات الصراف الآلي، فضلاً عن الحملات التوعوية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لحث المواطنين على الإلتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة لحمايتهم من عدوى الفيروس، لافتا إلى أنّ تعاون المواطنين والتزامهم هو السبب الرئيسي في إنجاح أي إجراءات تتخذها الدولة.
جاء ذلك خلال إجتماعاً موسعاً عقده محافظ الفيوم، مع أعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة، بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس محمود هاشم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، ورفعت ضاوى عضو مجلس النواب، ووكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات والمصالح والمديريات.
وعلى هامش الاجتماع، أوضح محافظ الفيوم أنّ المحافظة تعمل على الاستغلال الأمثل لكافة الأصول المملوكة لها ومنها مصنع أعلاف جرفس، لافتًا إلى أنه يتم عمل دراسة اقتصادية متكاملة لتحقيق أقصى استفادة منه بالتنسيق مع هيئة تنمية الصعيد، وفيما يتعلق بقطاع الطرق أوضح المحافظ بأنّ المحافظة تضع قائمة بالأولويات بحيث يتم الانتهاء من المشروعات العالقة بمجال رصف الطرق وخاصة الطرق التي تربط المدن ببعضها البعض، ثم الطرق التي تربط المدن بمجالس القرى ثم الطرق التي تربط بين الوحدات القروية.
