أستاذ أوبئة: من شكك في مصل «شلل الأطفال» وراء رفض لقاح كورونا

أستاذ أوبئة: من شكك في مصل «شلل الأطفال» وراء رفض لقاح كورونا
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك جماعات معادية للقاح فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» حول العالم، وتقوم هذه الجماعات على التشكيك في فاعلية اللقاح، وهذه الجماعات هي أيضًا كانت تشكك في لقاح شلل الأطفال وطالبت بعدم إعطائه للأطفال، وهذه الجماعات لا تزال تشكك في لقاح شلل الأطفال، وتدعي أن هذا اللقاح له آثار جانبية على الأطفال.
لا دليل علمي على تّسبب لقاح شلل الأطفال في أمراض عقلية
وأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أنه ليس هناك أي أدلة علمية تربط بين أمراض عقلية ولقاح شلل الأطفال، مثل أمراض التوحد، بينما كل الأهالي تعمل على إعطاء أطفالهم لقاح شلل الأطفال، «بصراحة إحنا مش هنستحمل نشوف طفل عنده شلل تاني».
لأول مرة في التاريخ يضخ العالم مليارات للبحث العلمي لإنتاج لقاح كورونا
وأشار أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن هناك تعجبا من قبل الكثيرين بأن لقاح فيروس كورونا أنتج في 6 أشهر فقط، فرغم أنها مدة قصيرة بالفعل، إلا أننا لا يمكن أن نتغاضى عن فكرة أن هذا اللقاح يُعد أسرع لقاح ظهر على الساحة، فلأول مرة في التاريخ يتم ضخ مليارات للبحث العملي من أجل إنتاج لقاح لفيروس كورونا والعالم كان لديه مشكلة في قضية صرف الأموال على البحث العلمي لإنتاج اللقاحات المختلفة، كما أن البحث العلمي الموثق صوته ضعيف.
على المدى البعيد قد يكون هناك أعراض جانبية للقاحات كورونا
وأوضح أن عدم صرف الأموال على البحث العلمي الفترة الماضية نتج عنه تأخير النجاحات في الأبحاث العلمية، كما أن التكنولوجيا كانت تسبب مشاكل في عملية تأخير الأبحاث الفترة الماضية واتجه العالم عقب انتشار كورونا في التوسع في التكنولوجيا وصرف الأموال على البحث العلمي، ولم يتم رصد أي أعراض جانبية كالأمراض المزمنة للقاح كورونا المستجد متوقعا أنه على المدى البعيد من الممكن حدوث أعراض جانبية للقاح كورونا.