«حالة مستقرة وعزل صحي».. رحلة ماكرون مع فيروس كورونا
«حالة مستقرة وعزل صحي».. رحلة ماكرون مع فيروس كورونا
بعد مرور خمسة أيام على إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون بفيروس كورونا المستجد، أوضح متحدث باسم الحكومة الفرنسية، أن بعض أعراض فيروس كورونا المستجد «ما زالت تظهر» على الرئيس ماكرون، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن «حالته العامة مستقرة».
وكانت الفحوص أظهرت، الخميس الماضي، إصابة ماكرون البالغ 43 عاما بـ«كوفيد-19»، ما أجبره على الخضوع لعزل صحي، ومتابعة مهامه عن بعد عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ويخضع الرئيس الفرنسي للحجر الصحي في منتجع «لا لونتيرن» الرئاسي، قرب قصر فرساي، وكالة رويترز.
وكان أول مسؤول أوروبي يعزل نفسه عقب مخالطته لماكرون، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي أعلن أنه سيعزل نفسه حتى 24 ديسمبر الجاري،.
ونقلت قناة «بي إف إم» الفرنسية، أن جان كاستيكس «ألغى كلمته أمام مجلس الشيوخ، ودخل في عزل صحي بعد مخالطته للرئيس ماكرون».
وكانت صحيفة «لوباريسيان» الفرنسية، كشفت في تقرير لها، عن قائمة ضمّت أسماء 4 قادة أجانب، خالطوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، إذ أوضحت الصحيفة الفرنسية، أنّ ماكرون تناول الأربعاء الماضي، الغداء مع رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا.
وبحسب الصحيفة، تناول الرئيس الفرنسي وجبته ظهر الاثنين الماضي، مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنجيل جوريا، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز.
كما أعلن المكتب الرسمي للسيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، نتيجة فحص فيروس كورونا الذي خضعت له، الخميس، بعد إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث جاءت النتيجة سلبية وتبين عدم إصابتها بـ«كوفيد- 19».
وأشار المكتب الإعلامي لـ«بريجيت»، في بيان رسمي، إلى أنها لا تعاني من أي أعراض ولكنها ستظل معزولة، وستخضع لفحص جديد خلال الأيام المقبلة، وفقا لما نشرته شبكة "يورونيوز".
ومن جانبها سلطت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الضوء في تقرير اليوم على إعلان قصر الإليزيه إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا المستجد، معتبرة أن الإفصاح عن الحالة الصحية للرئيس مرحلة جديدة من الشفافية سبق بها ماكرون رؤساء سابقين.
وقالت الصحيفة إنه من السهولة بمكان معرفة جميع التفاصيل الخاصة مثلا براتب الرئيس الفرنسي وثروته وحياته الشخصية، إلا أن الحالة الصحية للرئيس ظلت دائما يشوبها أخبارها وحقيقتها قدر من الغموض وسرا محميا.
